تظاهر المئات من أهالي ريف حمص لإغلاق معمل لصناعة الأسمدة تديره شركة روسية في منطقتهم لما يسببه من حالات إغماء واختناق بين السكان .
وبثت وسائل إعلام موالية مشاهد من التظاهرة التي نفذها أهالي بلدة قطينة جنوب حمص أمس الأحد ، مطالبين بإغلاق معمل صناعة الأسمدة في المنطقة لما يسببه من تلوث للبيئة ،والإضرار الصحية الناجمة عنه مع تشغيل الشركة الروسية المستثمرة المعمل بطاقته القصوى دون إجراء أي صيانة للمعدات التي تعاني من القدم والاهتراء .
وفي مداخلة للطبيب الاختصاصي ” أمين الصباغ ” من قطينة على وسائل الإعلام أشار لانتشار غمامة من السحب والغيوم مصحوبة بمواد كيماوية ، انتشرت مؤخرا في سماء المدينة ما أدى لحالات اختناق وإعياء وسعال حاد لم يستثني الكبير أو الصغير ، حتى المدارس أغلقت أبوابها بعد حالات تسمم أصابت الطلبة والمدرسين .
وسبق أن شهدت قطينة في أيلول الماضي مظاهرة مماثلة ، ويشكل تشغيل معامل الأسمدة المذكورة غيوما ملوثة تحمل روائح كريهة وغازات سامة، حيث تبعد بلدة قطينة حوالي 12 كيلو مترا عن مركز مدينة حمص، ويعاني الأهالي فيها من أعراض مرضية عديدة منها سرطانات وتشوهات خلقية وعقم وضيق التنفس والسعال والحكة نتيجة السحب الدائمة ذات الروائح الكريهة والمزعجة المنبعثة.
المركز الصحفي السوري