خرجت جموع حاشدة من المتظاهرين اليوم الأربعاء 12 أيار /مايو، في نيويورك مطالبة بوقف حملة القصف العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، موقعة وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من 40 شهيد بينهم 12 طفل و3 سيدات وأكثر من 300 مصاب، وطالب المتظاهرون إدارة بايدن بوقف تمويل الكيان الإسرائيلي.
تداولت صور الإعلام مشاهد جموع المتظاهرين الذين خرجوا في المظاهرة الحاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك، لوقف الهجمة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الثالث، موقعةً مئات الجرحى والشهداء.
وجددت طائرات العدوان الإسرائيلي صبيحة الأربعاء، بأكثر من 30 غارة جوية، ضرب أهداف في قطاع غزة، مع عمليات نزوح جماعي للمدنيين من الأحياء السكنية على وقع القصف الهمجي.
ودمرت صواريخ الغارات الإسرائيلية بمشاركة أكثر من 15 طائرة حربية في سماء غزة مع مشاهد الانفجارات الهائلة، جميع مباني ومقار قيادة الشرطة ووزارة الداخلية في القطاع، و 5 أبراج سكنية جديدة ومبنى وكالة غوث، وأحد الأبراج السكنية المقابلة لمبنى الأمم المتحدة، بالإضافة لغارات مماثلة على حي الشجاعية وحي التفاح شرق غزة ومدينة خان يونس جنوب المدينة وعلى أطرافها الشمالية، وقصف الطيران سيارة مدنية قرب محطة حمود في جباليا شمال غزة أوقع 3 شهداء ومصاب.
وشاركت البوراج الحربية الإسرائيلية من البحر باستهداف أراضي الفلسطينين شمال غرب قطاع غزة.
في سياقٍ متّصل طالب جيش الاحتلال سكان البلدات المتاخمة لغزة الالتزام بالملاجئ بعد الهجوم الكبير الذي تتعرض له، بالإضافة لسكان بلدات وسط وجنوب فلسطين.
وبحسب الإحصائية الأخيرة، أن 1050 صاروخ وقذيفة مورتر أطلقت من قطاع غزة منذ بدأ التصعيد العسكري الاثنين.
كما دكّت صواريخ المقاومة الفلسطينية من ساعات الفجر الأولى للمرة الثانية بأكثر من 100 صاروخ، تل أبيب، عسقلان، بئر السبع، سديروت، سبقها قصف بأكثر من مئة صاروخ استهدفت تل أبيب ومطار بن غوريون، أسدود، ناحل عوز، موديعين، الرملة، اللد.
موقعةً 4 قتلى إسرائيلين، ردا على حملة استهداف الطائرات الإسرائيلية الأبراج السكنية في القطاع، من بينها مبنى الجوهرة وسط الأحياء الذي يحوي مكاتب لعدد من القنوات الإخبارية.
وطالب رئيس الوزارء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإرسال تعزيزات إلى مدينة اللد، لقمع المحتجين الفلسطينين، بعد ساعات من إعلان مسؤول إسرائيلي خروج الأمور عن السيطرة بين المستوطنين والفلسطينيين، وسبق التعزيزات تعزيزات مماثلة للجيش الإسرائيلي لأطراف مدينة غزة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع