وشارك نحو 4 آلاف شخص في مظاهرة بمدينة بريمن شمال ألمانيا، أمس الجمعة، احتجاجاً على المجازر المرتكبة ضد المدنيين في حلب.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “حلب تحترق والإنسانية تموت”، و”أنقذوا حلب”، و”حلب في سورية وآلامها في كل مكان”، و”أوقفوا المجازر والقتل”.
كما شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، مظاهرة مُندّدة بالهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب، وبالحصار المفروض على المدينة.
وردّد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام سفارة النظام السوري في بروكسل، بدعوة من الاتحاد الإسلامي في بلجيكا، هتافات “أنقذوا حلب”، و”احموا أطفال حلب”، و”حلب تحترق… الإنسانية تموت”.
ووضع المتظاهرون إكليلاً أسودَ أمام مبنى السفارة، وقالوا في بيان صحافي بإسمهم، إنّ “الإنسانية ماتت في حلب”، معتبرين أنّ “الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية لن تستطيع التخلّص من المسؤولية أبداً تجاه حلب”، بحسب البيان.
كذلك شهدت مدينة نوفي بازار، في منطقة صانجاق في صربيا (أغلبية سكانها من البوسنيين) مظاهرة مماثلة. وطالب حوالى ألفي شخص، تجمعوا في ميدان عيسى بيك عيساكوفيتش، وسط المدينة بـ”إنهاء الحرب في سورية ووقف قتل المدنيين”.
وقال مسؤول هيئة “الاتحاد الإسلامي” في صربيا عرفان ماليج، في كلمة ألقاها أثناء المظاهرة، إنّ ما يجري في سورية “جريمة وإبادة جماعية”، مضيفاً أنّ الفعالية “نظمت من أجل المطالبة بتحقيق السلام في العالم”.
وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة المقدونية سكوبيه، مظاهرة بعنوان “حلب: فقدان الإنسانية”، نظمتها رابطة الطلاب الألبانية. وقالت الطالبة بيرنا فاتا، في كلمة ألقتها أمام المتظاهرين، “لقد اجتمعنا اليوم لنظهر للرأي العام ما يجري في حلب، ولنعبر للعالم عن تضامننا معها”.
وفي الولايات المتحدة، شارك أكثر من 500 شخص في احتجاجات نظمتها “مجموعة التضامن السورية”، أمس الجمعة، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن. وردّد المتظاهرون، بينهم نساء وأطفال، هتافات منددة بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ومناهضة للنظام السوري والمليشيات الموالية له.
وفي تركيا، تواصلت التظاهرات المتضامنة مع حلب، وهذه المرة أمام القنصلية الإيرانية في إسطنبول. وشارك بالمظاهرة، التي دعت إليها “جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم” التركية، أمس الجمعة، العشرات من الأتراك.
وقال رئيس الجمعية رضوان قايا، في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين، إنّ “حلب التي كانت إحدى أكثر مدن الأمة الإسلامية حيوية وبركة لسنوات طويلة، يتم تدميرها اليوم أمام أعين الجميع”، مضيفاً أنّ “إيران أحد الأطراف الرئيسية المسؤولة عما يحدث في حلب”.
العربي الجديد