في زمن التكنولوجيا المتطورة، طور الأمريكيان بول دافيسون وروهان سيث عام ٢٠٢٠ تطبيق “Clubhouse” لبناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكن بدلاً من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا”. كما يقول الشريكان.
تطبيق “Club house” ماهو ! ولِمَ أحدث ضجة كبيرة؟
هو تطبيق يشبه البث الصوتي، ويتيح مشاركه الأفكار، وبناء صداقات من الدول كافة، وما يميزه عن تطبيق Facebook أنه يمكن من خلاله إرسال مقاطع صوتية بدلاً من المنشورات النصية.
يعتبر Club house التطبيق المنافس لتطبيق Facebook ؛ إذ يعود تاريخ أول ظهور له هو عام 2020، وقد استمر ظهوره خلال جائحة كورونا”كوفيد_19″ .
من ميزاته التي تعدّ المنافسة لفايس بوك أنه يوفر حرية لمستخدميه؛ إذ يمكنهم مناقشة أي موضوع دون مراقبة على عكس فايس بوك الذي أحدّ مؤخرا من المحتوى السياسي لمستخدميه.
ويمتاز أيضا أنه يمكن من خلاله حضور العديد من المؤتمرات التي تستضيف كبار المفكرين أو السياسيين والعلماء وأيضا المشاهير؛ إذ يمكن للعرب الدخول للغرفة والمشاركة فيها، وهذه الميزة الأفضل ولاسيما في ظل انتشار كورونا”كوفيد_19″.
الجدير بالذكر أن تطبيق كلوب هاوس أطلق من قبل شركة Alpha ، وقد وصل تقييمه إلى مليار دولار، وتعود شهرته الحقيقية وارتفاع نسبة مستخدميه لرجل الأعمال الكندي إيلون ماسك مؤسس شركة “تسلا”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع