في زيارة هي الأولى لولي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تولي “دونالد ترامب” رئاسة البيت الأبيض, وصف مستشار كبير لولي ولي العهد السعودي الزيارة أنها ناجحة؛ لأنها تناولت قضايا حساسة وجوهرية في منطقة الشرق الأوسط من بينها التدخل الإيراني في المنطقة, وإقامة مناطق آمنة في سوريا.
وقال المستشار السعودي في بيان: “إن ترامب وولي ولي العهد”محمد بن سلمان” تطابقت وجهات نظرهما بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة وإن إيران تحاول كسب شرعيتها في العالم الإسلامي عبر دعم المنظمات الإرهابية” وأضاف أن الأمير “محمد بن سلمان” أكد أن الاتفاق النووي الإيراني سيئ ويمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة، ولن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني لفترة من الزمن في إنتاج سلاحه النووي.
كما تطرق الجانبان إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا؛ لحماية الفارين من الصراع بعد استعداد إدارة ترامب إنشاء مثل تلك المناطق داخل الأراضي السورية وفي دول الجوار بتمويل من الدول الخليجية, وهو ما يشكل نقطة تحول في السياسة الأميركية الجديدة عن سابقتها التي رفضت إقامة مثل تلك المناطق للصعوبات التي تقف وراءها.
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تدهوراً في ظل إدارة الرئيس الأسبق “أوباما” وخصوصاً في الملف السوري مع رفض واشنطن شن عملية عسكرية ضد نظام الأسد واستمرارها في الضغط؛ لإعاقة تسليح الفصائل الثورية.
المركز الصحفي السوري