استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، جراء غارتين نفذها مقاتلة حربية روسية وسط المدينة.
أفاد “مراسلنا” أن طائرةً حربية روسية، مساء أمس الأربعاء، استهدفت بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية أحياء مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أكثر من 10 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية تسببت بدمار كبير لأحد المساجد والمنازل المجاورة لموقع الغارات.
فقد تسببت الغارة الثانية بإنهيار مبنى وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال العائلات من تحت الانقاض.
وقد أطلقت القاعدة التركية الموجودة في مدينة الباب صافرات الإنذار تزامناً مع قصف طيران الاحتلال الروسي الذي استهدف المدينة.
كثفت روسيا وقوات النظام من خروقاتهم لوقف إطلاق النار المعلن في منطقة الشمال السوري برعاية روسية تركية، عقب إصابة جنود روس في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية روسية تركية مشتركة جنوب إدلب.
المركز الصحفي السوري