شنت روسيا ثاني هجوم جوي جماعي خلال أيام على أوكرانيا بوابل من الصواريخ أطلقت على عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد
قالت السلطات إن الهدف من الهجوم الجماعي كان على ما يبدو تدمير شبكة الكهرباء الأوكرانية على أمل
أن يؤدي إلحاق الضرر بأوكرانيا بعيدا عن خط المواجهة إلى تمكين روسيا من تحقيق مكاسب في ساحة المعركة.
تصعيد روسي كبير
أكثر من 60 صاروخًا روسيًا أطلق باتجاه العاصمة كييف ومدن أخرى مستهدفا البنية التحتية.
فأعلن مشغل شبكة الكهرباء الحكومية الأوكرانية، أوكرنرجو حالة الطوارئ بعد أن أدت الضربات الصاروخية
الروسية في جميع أنحاء البلاد إلى انخفاض أكثر من 50٪ في استهلاك الطاقة الأوكرانية، على حد قولها.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، إن عمليات الإغلاق الطارئة للكهرباء تم فرضها في
جميع أنحاء البلاد بعد أن ضربت الصواريخ الروسية منشآت الطاقة في عدة مناطق.
مساعدات أمريكية وأوربية وعقوبات جديدة
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2023 (NDDA)، الذي يصرح بمبلغ 858 مليار دولار في
الإنفاق العسكري، بما في ذلك 800 مليون دولار إضافية للمساعدة الأمنية لأوكرانيا.
وكما اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي يوم أمس على تقديم 18 مليار يورو كتمويل لأوكرانيا العام المقبل وفرضوا حزمة تاسع
من العقوبات على موسكو، وتحدد الإجراءات ما يقرب من 200 شخص إضافي وتمنع الاستثمار في صناعة التعدين الروسية
قالت وكالة الدفاع بالكتلة إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي شراء الأسلحة بشكل مشترك لتجديد المخزونات بعد إمداد
أوكرانيا، محذرة من أن الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة دائما على حماية أوروبا من التهديدات.
وقال جيري ديديفو، الرئيس التنفيذي لوكالة الدفاع وقال الكرملين يوم الجمعة إنه سيدرس الحزمة الأخيرة من عقوبات
الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ثم يصوغ ردها.