شنت روسيا هجمات تصعيديّة صباح الأمس على كييف، حيث ضربت العديد من المدن الأوكرانية بـ 84 صاروخًا و 24 طائرة بدون
طيار، وجميع الأماكن التي ضربوها مدنية، محطات طاقة متعددة وملعب للأطفال في وسط كييف ومحطات للنقل، وكانت
معظم الضربات في ساعات الذروة، وكأنها تحاول قتل أكبر عدد من المدنيين كما فعلت وتفعل في سوريا بقصف الأسواق والمدارس، بحسب تقارير رسمية.
آخر تحديثات الحرب اليوم:
وتابعت تصعيدها بعد هجمات كييف فأفادت سلسلة تغريدات للإنديبيندت، صباح اليوم من كييف، قتلت الهجمات الروسية ستة أشخاص في “دونيتسك أوبلاست” وأصيب ثمانية آخرين، وفقًا لحاكم “أوبلاست” “بافلو كيريلينكو”.
كما أطلقت روسيا 12 صاروخًا من طراز إس -300 على “زاباروجيا”في الصباح مما أسفر عن مقتل شخص وإصابات أخرى، حيث قصفت مؤسسة تعليمية وفقًا لمحافظ “زاباروجيا أوبلاست” “أوليكساندر ستاروخ”.
ردود الأفعال الأوربية وتصريحات الرئيس الأوكراني:
قالت المخابرات البريطانية بأنه من غير المرجح أن يكون هذا التصعيد بعد تفجير جسر القرم، وإن لروسيا سياسات عدوانية دائمة،
وهذا مخطط له مسبقاً حتى قبل التفجير، وقال الرئيس “زيلينسكي” مساء اليوم التالي للقصف: “لا يمكن للغزاة أن يقفوا ضدنا في ساحة المعركة وبالتالي يلجؤون إلى هذا الإرهاب، وإن الهجمات الصاروخية الروسية كانت تستهدف هدفين: الشعب الأوكراني ونظام الطاقة في البلاد”.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية “ألانينا بوربك” إنه لأمر حقير وغير مبرر بأن يقوم بوتين بإطلاق الصواريخ على المدن والمدنيين، نحن نفعل كل ما في وسعنا لتعزيز وتسريع مساعدة أوكرانيا بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
مجلس النواب اللبناني يدعو لمنع السوريين من التنقل بين لبنان وسوريا بسبب الكوليرا
ودعت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تروس” قادة مجموعة السبع إلى اجتماع، للبقاء صامدين في دعم أوكرانيا، حسب تعبيرها،
بعد الضربات الروسية على كييف ومدن أخرى، ومن المرجح أيضاً، أن يناقش قادة مجموعة السبع، أزمة الطاقة العالمية التي أثارها الغزو الروسي ، وسط خطط لفرض سقف عالمي على سعر النفط الروسي، لاستهداف عائدات بوتين.
تقرير خبري/ عادل الأحمد