صرّح وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام “إياد الخطيب” أمس السبت 10 نيسان/أبريل، أنّ سوريا سوف تصبح دولة رقمية خلال عام 2030.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت وكالات إعلام محلية ما صرّح به وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام “إياد الخطيب” خلال انطلاق مؤتمر التحول الرقمي بدورته الثالثة، بأنّ سوريا ستصبح دولة رقمية خلال عام 2030
مضيفاً أنّ الحرب والعقوبات الاقتصادية أدت إلى تأخير المشاريع الرقمية وتراجع بعضها في سوريا.
أضاف الخطيب أنّ العالم يتحوّل إلى الرقمنة في كافة القطاعات الحكومية منها والخاصة، مؤكّداً أنّ التحول الرقمي له دور كبير في التواصل وتعزيز العلاقات وزيادة الكفاءة التشغيلية والحد من هدر المال العام والوقت.
أردف الخطيب أنّ أهم الأسس المطلوبة للوصول إلى حكومة إلكترونية وجود إطار تشريعي واسع يفصل العملية، سواء على مستوى التحول داخل الحكومة أو بين الحكومة والمواطن، إلى جانب البنية التحتية المؤهلة.
لاقت تصريحات الخطيب موجة من السخرية من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها بعيدة عن الواقع تماماً, فيقول محمد علوان مستهزئاً “كلشي توقعتو بحياتي انو يكون النت متوفر وأسرع بلسودان من سوريا”
أمّا مروان عبد الرحمن فاستذكر معاناة السوريين ومأساتهم في تعليقه على تصريحات الخطيب قائلاً “يا شباب كلامه صحيح و مافي داعي للمسخرة..عام ٢٠٣٠ رح يكون كل العالم رقمي والكتروني والناس على شاشاتها رح تفتح الخارطة الرقمية و تتفرج وتقول هون كان بيت فلان و هون ضيعة بيت فلان و هاي الضيعة اتهجر منها كذا و كذا وهاي المدينة انقتل كذا و كذا و هاي انحبس منهاو لهلق ما طلع فلان وفلان..وعلى حسابات و ضرب أرقام وهنا تكمن نجاح الخطة و وعد وزير الاتصالات فسورية رح تكون عبارة عن أرقام في جميع أنحاء العالم..و دمتم بخير”.
في حين طالبت أحلام محمد الحكومة بتأمين أبسط مقومات الحياة أولاً بقولها “هنة يجيبوا المي والكهرباء.. بعدين منحكي بالباقي” وعلّقت ميرنا زمزوم ساخرة “ههههههه ضحكتني تعليم عن بعد ماعرفو يطبقو لحتى تصير رقمية”.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يفتقرون لأدنى مقوّمات الحياة وأبسطها من مواد استهلاكية ووقود وانقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه كامل في معظم تلك المناطق، في ظلّ أحلام يعتبرها معظم المعلقين “وردية” لمسؤولي حكومة الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع