تداولت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم ٢٤ تموز/يوليو تصريحاً لمصدر في وزارة الكهرباء حول سوء الوضع التشغيلي للمحطات في مناطق سيطرة النظام، وأوضح المصدر بأنّ المناطق تحتاج إلى خمسة عشر مليار دولار لإعادة بناء المحطات، وأكّد ذات المصدر بأن العمر التشغيلي لمعظم هذه المحطات قد انتهى.
وقد نقلت قناة “الحدث السوري” عن المصدر بأنّ بقاء هذه المحطات قيد الاستخدام يعني كِلفاً تشغيلية وصيانة بالإضافة إلى مليارات الدولارات.
وبحسب ذات المصدر، فإن الكوادر لم تكن مُعدّة ومدربة على الصيانات الأساسية والكاملة، بل كانت وبحسب قوله “تسكيج بتسكيج” مما جعل قطاع الكهرباء يعاني من عدم امتلاك المؤهلات التي تمكنه من القيام بواجبه.
كما أضاف بأن وضع محطة توليد بانياس “كارثيّ” ولو كان الوضع بيده لما صرف عليها دولاراً واحداً، ومن جهة أخرى ذكر بأنّ محطة تشرين “قد أكل الدهر عليها وشرب” بحسب قوله.
حيثُ أوردت صحيفة البعث التابعة للنظام السوري في ١٣ تموز/يوليو الجاري عدداً من الشكاوى للأهالي حول سوء الخدمات وساعات الانقطاع الطويلة، كما ذكرت الصحيفة بخبر آخر شكاوى أخرى حول عملية التقنين الجائرة التي تعاني منها المحافظات بحيث تنعم بعض المحافظات بعدم الانقطاع إطلاقاً بينما يعاني بعضها الآخر من ٥ ساعات انقطاع مقابل ساعة وصل.
والجدير بالذكر ، بأن مناطق سيطرة النظام تشهد منذ ١٤ تموز/يوليو الجاري تنفيذاً لقرار غير معلن رسمياً حول تحديد نظام التقنين وذلك بعد قرار رفع أسعار المحروقات حيثُ وصل نحو ٤٥ دقيقة وصل مقابل ٦ ساعات قطع وذلك بحسب شبكة شام.
ويذكر ، بأن مناطق سيطرة النظام تواجه أزمة انقطاع للكهرباء تصل إلى ٢٠ ساعة في بعض الأحيان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع