نشرت الوكالة الروسية “تاس” اليوم الجمعة 12 آذار/مارس، تقريراً حول تصريحات النظام السوري وروسيا بشأن الأوضاع في مخيم الهول، الذي يقع في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”شمال شرقي البلاد.
فبحسب البيان الصادر عن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
“ميخائيل ميزينتسيف” ووزير الحكم الذاتي المحلي في سوريا “حسين مخلوف”، تعتقد كلّ من روسيا والنّظام أنّ سلطات قوات سوريا الديمقراطية فقدت السيطرة على مخيم الهول، ما زاد نفوذ ما وصفتهم الصحيفة بــ “الإرهابيين” على الأرض.
قال ميزينتسيف بحسب البيان، أنّ سكان المخيم وخاصّة الأطفال أصبحوا متطرّفين، وهذا يمثل خسارةً فعليةً لقوات سوريا الديمقراطية بفرض سلطتها على المخيم مع زيادةٍ متزامنةٍ في نفوذ تظيم الدولة “داعش” عليه.
أضاف ميزينتسيف أنّه يتوجب على جميع الدول التي يوجد مواطنون قاصرون يحملون جنسياتها في مخيم الهول والمخيمات الأخرى شمال شرق سوريا، تكثيف جهودهم لإعادتهم إلى أوطانهم.
لم يغب عن ذهن مخلوف والحليف الروسي ميزينتسيف المحاولة في استجداء عطف الولايات المتحدة ومطالبتها بالتوقف عن ممارسة التأثيرات التي تزعزع أوضاع سوريا، وأن تلتزم بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، التي لم يلتزم بها كلا الطرفين طوال الحرب السورية.
شدّد ميزينتسيف ومخلوف أنّ العقوبات التي وصفاها بــ “غير القانونية” ضدّ سوريا تؤدي إلى خنق البلاد وتعيق استقرار الوضع فيها، متناسين قصف المدنيين من قبل النظام وحليفته روسيا وإجبار الأهالي على النزوح أكثر من مرّة.
يأتي ذلك بالتزامن مع الأخبار المتداولة حول انتقال رأس النظام وزوجته إلى العاصمة الروسية “موسكو”، بعد تراجع وضعهما الصحي إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضوا عقوباتٍ اقتصاديةً على النظام السوري لجرائمه ضدّ المدنيين, وفرضوا أيضاً عقوبات على مسؤولين روس لضلوعهم في قضية المعارض الروسي “نافالني”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع