لاقت تصريحات حكومة النظام حول توفر مادة القمح لعدة شهور، غضب واستهزاء المواطنين في مناطق سيطرة النظام، بعد أن كانت سوريا في مقدمة البلدان المصدرة لمادة القمح عالمياً والتي تمتلك احتياطي من المادة لعدة سنوات.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام، حسين عرنوس، أن حكومة النظام أصبح لديها من احتياطي القمح ما يكفي كل هذا الموسم، وذلك في معرض حديثه لأعضاء مجلس الشعب والفعاليات الاجتماعية بحماة.
كما لفت إلى أن كيس الدقيق يباع للمخابز بـ 2000 ليرة وبعض المخابز تبيعه ب 40 ألف ليرة ولتر المازوت بـ 135 ليرة ويباع بالآلاف، مطلقاً وعوداً بتصويب ذلك في وقت ما.
أثارت تصريحات عرنوس استياء وسخرية الناس في مناطق سيطرة النظام؛ وقد رصد المركز الصحفي السوري بعضاً من تلك الردود: علق Redwan Nasri:” ما فهمنا شغلة منيحة ولا سيئة، هل قصده لا تقلقوا انو الخير كتير ام قصده انو السنة الجاية رح نشتهي الخبز.. احتياطاً الله يستر”، فيما كتب Mohammad Ali:”النا اربع ايام من دون خبز ….جماعة كزابيين”.
كما علقت Reem Kaesar:”نحنا بلد القمح …بلد البترول ..بلد الخيرات …ممكن تشرحولنا .وين عم يروح ..هذا فلم جديد بعد البنزين والمازوت”، في حين علق صبحي أبو علي” لديكم من الكذب والنفاق والدجل والعهر لما يكفي العالم”، وكتب Mohnd Kheel:”مشان هيك عمنشوف الخبز بالصدفة ”
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة متفاقمة منذ أواخر العام الماضي، على مادة الخبز، ما أدى لطوابير طويلة أمام الأفران قد يطول الوقوف فيها لساعات الليل المتأخر، للحصول على مخصصات الخبز لكل أسرة وفق البطاقة الذكية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع