في تصريح لوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أوضح فيه بأن اللقاء الذي سيجمع بين كل من الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “دونالد ترامب”، سيكون لصالح البلدين ولتحقيق نتائج حقيقية على أرض الواقع.
ونقلا عن وكالة “تاس” الروسية أن لافروف في مقابلة تلفزيونية له قد قال فيها :”هذا الاجتماع ضروري لنا وللأمريكيين … ليس من أجل أي تأثير خارجي والقول إن الاجتماع الذي طال انتظاره عُقد أخيرا”.
وأشار أيضا :”كلنا نحن وشركاؤنا الأمريكيون واثقون من أنه عندما يلتقي الزعيمان، فإنه من المهم أن يكون الهدف ليس فقط المصافحة، وإنما بحث العلاقات بين الجانبين والمشاكل الدولية”.
وفيما يخص روسيا وأمريكا قال بأن:”لروسيا والولايات المتحدة تأثير كبير على الاستقرار والأمن الدولين، ومن الطبيعي أن يكون من المتوقع أن يسفر اجتماعهما عن نتائج ملموسة، ولضمان ذلك يتعين الترتيب له جيدا، وهو ما نقوم به حاليا”.
هذا وقد كان الكرملين قد أعلن منذ أيام، بأن الرئيسين نظما لقاء شخصي على هامش قمة “مجموعة العشرين “يومي 7و8 من تموز/يوليو القادم في هامبورغ بألمانيا.
أما فيما يخص الشأن السوري فقد دارت مساء الجمعة الماضية، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في قرية الزلاقيات بريف حماه الشمالي، تمكن الثوار على إثرها من استعادة النقطتين اللتين انحازوا عنهما صباح الجمعة، إثر قصف مكثف لقوات النظام
واستطاع الثوارأن يستعيدوا السيطرة على النقاط التي خسروها في قرية الزلاقيات بريف حماه الشمالي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام، استهدفت مدينة كفرزيتا واللطامنة في ريف حماه الشمالي انطلاقاً من مواقعها في حلفايا ومحردة وجبل زين العابدين.
إلى ذلك فقد استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام قرية الزلاقيات بريف حماه الشمالي، بعدة غارات جوية رداً على تقدم الثوار فيها مساء الجمعة الماضية.
وتشير الخارطة الروسية للحدود التي تم رسمها، للمناطق التي تشملها منطقة تخفيف التصعيد إلى استثناء مدينة كفرزيتا وقرية الزلاقيات من المنطقة، فيما تقع حلفايا داخل هذه المنطقة لتقوم بذلك قوات النظام بخرق الاتفاق في أولى ساعات العمل به باستهدافها لمدينة اللطامنة.
في سياق آخر، لازالت قوات سوريا الديمقراطية تحارب تنظيم الدولة في محاولة التقدم على قوات التنظيم في الأحياء الجديدة في مدينة الطبقة، إذ سيطرت على قسم كبير من شمال مدينة الطبقة.
فيما صرح قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لفرانس برس أيضا، بأن تأخير العمليات في الاقتتال العنيف الذي تشهده أحياء المدينة، يرجع إلى المدنيين الذين يتخذهم التنظيم دروعا بشرية، وأشار أيضا إلى أن إعلان المدينة خالية تماما من التنظيم قد بات يلوح في الأفق”.
ويذكر أن قوات غضب الفرات قد أعلنت منتصف الأسبوع الماضي، عن نقل المعارك من محيط مدينة الطبقة المعقل الأخير لتنظيم الدولة بريف الرقة الغربي، إلى داخل أحياء المدينة وسط اشتباكات عنيفة وقصف مكثف للطيران الحربي.
المركز الصحفي السوري