وقع حادث سير اليوم على أوتوستراد بمحيط دمشق ناجم عن إزالة فرع المواصلات لمطبات طرقية وإهمال إبلاغ شرطة المرور وفسادها.
وحمّل قائد شرطة مرور ريف دمشق عبد الجواد عوض المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية مسؤولية تصادم ثلاث سيارات على أوتوستراد المعضمية بعد إزالتها المطبات الموجودة اللازمة لتخفيف السرعة دون الرجوع لفرع المرور وفق إذاعة المدينة القريبة من النظام.
وقالت إذاعة شام أف إم أن التصادم أسفر عن إصابات عدة وأن دوريات المرور حضرت إلى المكان.
واستهزأ المتابعون من حديث رئيس فرع المرور بعبارة “عدم التنسيق” مشيرين إلى أن ظاهرة طبيعية في مؤسسات حكومة النظام وأنها هي من تتحمل الحوادث بسبب أخطائها الكارثية.
وتسببت حوادث السير في وفاة 18 شخصاً منهم أربعة أطفال وست نساء، كما تسببت بحالات عجز لعشرة أشخاص خلال الشهر الفائت في شوارع العاصمة دمشق بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
تجدر الإشارة إلى مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام تنشر عن حوادث سير وعمليات دهس لأشخاص من سيارات مسرعة يلوذ سائقوها بالفرار دون وجود أي مراقبة من أجهزة أمن النظام مؤدياً إلى ضياع حقوق المصابين.