شيّعت قوات النظام صباح اليوم في مدينة حمص عدد من عناصرها الذين قضوا في المعارك على جبهات القتال .
ذكرت وسائل إعلام موالية أنه بحضور رسمي وشعبي تم اليوم تشييع 17 عنصراً من المقاتلين مجهولي الهوية, من مشفى حمص العسكرية إلى مقبرة الشهداء ” الفردوس” في المدينة, قُتلوا قبل أكثر من عامين على جبهات القتال في ريف حماه الشرقي وريف حمص وريف إدلب .
ووفق المصادر, أنه تم نقل رفاتهم بعد استعادة عدد من المناطق حيث نقل 7 من أولئك من منطقة الرهجان بريف السلمية, و7 آخرين من قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي و3 من مطار أبو الظهور .
وبدء النظام مؤخراً, يروّج لفكرة إنشاء مراكز تهدف للتعرف على هوية الجثث عبر بصمات الأسنان, في إشارة إلى أن هذا المشروع سيطبّق على جثث قتلى النظام، وساهمت الحرب والعمليات القتالية إلى انتشار ظاهرة دفن الجثث في مناطق النظام دون تحديد هوياتهم .
والتي أدت إلى موجة غضب في حاضنة النظام, الذين كانوا ينتظرون عودة أبنائهم, ثم فوجئوا بأنباء عن مقتلهم, ما اضطر النظام لإيجاد حلول للتوصل إلى جثثهم, ودفعه لتفعيل خدمة إعطاء معلومات المفقود عبر الواتساب من الأهالي, وعدم تكبيدهم عناء السفر في حال إقامتهم خارج مدينة دمشق .
المركز الصحفي السوري