بعد قيام جبهة النصرة قبل أيام بمداهة قرية معرة حرمة بريف إدلب من أجل إعتقال بعض عناصر الفصائل المقاتلة، وإندلاع إشتباكات بين مقاتليها وهذه العناصر، والتي راح ضحيتها قتلى من الطرفين وعدد من الجرحى، قام اليوم عدد من وجهاء القرية بتشكيل لجنة مصالحة بين جبهة النصرة ومقاتلي الفصائل الثورية ، حيث حملت المبادرة مسمى “إخماد الفتنة”، والتي لاقت قبولاً من جبهة النصرة وأعلنت تعاونها التام مع الأهالي، بشرط تسليم عدد من المطلوبين لها، للقيام ببعض المساءلات حول بعض التهم الموجهة إليهم، فيما إشترطت اللجنة عدم قيام جبهة النصرة بمداهمة القرية بإستخدام القوة العسكرية، والرجوع إلى اللجنة التي تكفلت بتقديم التسهيلات والتعاون حقناً لدماء المسلمين على حد تعبيرها.