أعلن في الجزائر عن تشكيل لجنة برلمانية برئاسة النائب حسن عريبي”للتضامن مع قطر“، مع إشارة القيمين على اللجنة عن استمرار مساعيهم لتوسيعها عبر كل بلدان المغرب العربي.
وبحسب البيان فان من المقرر قيام بعض من أعضائها بزيارة لقطر في الأسابيع المقبلة.
وأصدرت اللجنة بيانها التأسيسي ومما جاء فيه:إن الحصار الجاني والظالم الذي تتعرض له دولة قطر الشقيقة، جعل منها حبشة الألفية الثالثة للمقاومة الفلسطينية من أجل رص صفوفها والتمهيد للدفاع عن حياض أرضها الأبية، وما أعقب الحصار الآثم الجوي البري والبحري من شحن وتحريض إعلامي وسياسي كبير لم تتعرض له أو لذرة منه دويلة الكيان الصهيوني، وصل هذا الظلم حد الوقاحة و المطالبة العلنية من قطر كف دعمها لحركة المقاومة الإسلامية حماس ثمّ تجريم عدد من الجمعيات العاملة في الحقل الفلسطيني بقطاع غزة كجمعية عيد وجمعية قطر الخيرية وتجريم عدد كبير من الرموز الإسلامية التي حملت على عاتقها التوعية بالقضية الفلسطينية باسم “مكافحة الإرهاب”.
وأضاف: إن تسارع وتيرة هذا الحصار والشحن الإعلامي الرهيب ضد الشقيقة قطر ، يستوجب تحركا عاجلا من أبناء وأحرار ورموز الأمة العربية والإسلامية ، ودق ناقوس الخطر والتحذير من القادم الأسوأ.
وتابع: وإذ نشدد وقوفنا إلى جانب الشعب القطري الشقيق في هذه المحنة التي أصابته، ونؤكد تضامننا التام مع الدولة القطرية حيال القضايا المشتركة بيننا وبينها وبين أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم ، فإننا نحن البرلمانيون الجزائريون الموقعون على هذا البيان نؤكد ما يلي: تشكيل لجنة برلمانية جزائرية للتضامن مع دولة قطر والوقوف معها في وجه ما تتعرض له وما يحاك ضدها من مؤامرات تستهدف أمنها وسيادتها وسمعتها، وستعمل هذه اللجنة على تحسيس الرأي العام العربي والإسلامي بخطورة المؤامرة التي عنوانها معاقبة قطر بزعم “رعاية رموز الإخوان والإرهابيين ودعمها لهم”، وحقيقتها الخفية هي تصفية القضية الفلسطينية بتقليم أظافر كل دولة تساند المقاومة الشريفة في أرض الرباط، وتجفيف كل منابع الدعم لحركة حماس المجاهدة وباقي الفصائل المقاومة، تمهيدا للانقضاض على المقاومة واستئصالها.
وقال البيان ان اللجنة ستعمد إلى: دعوة جميع الهيئات والتنظيمات المدنية والسياسية والحزبية والحقوقية والقانونية في العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الهجمة، وفضحها، وستحمل اللجنة البرلمانية المشكلة على عاتقها مهمة توعية وتحسيس الرأي العام العربي والإسلامي بخطورة وعواقب ما تتعرض له الشقيقة قطر.
وأكد ان اللجنة ستعمل على توسيع إطارها لتضم المزيد من الهيئات الشعبية والكفاءات وممثلي الشعوب من عموم بلاد المغرب العربي الإسلامي، في اتجاه ممارسة ضغط على حكومات المنطقة لتقوم بدور أكبر من أجل حلحلة الأزمة والحيلولة دون وقوع المنطقة في مستنقع جديد يخدم أعداء الأمة.
وختم بالإشارة إلى ان بعض من أعضاء هذه اللجنة سيقومون بزيارة لدولة قطر في الأسابيع القليلة القادمة للتعبير عن التضامن وتوسيع التنسيق والتشاور مع كل الخيرين، والدعوة إلى الصلح تفاديا للكارثة، وتفويتا للفرصة على العدو الصهيوني وكافة المتربصين بأمتنا العربية الإسلامية.
القدس العربي