سيّرت قوات الجيش التركي، اليوم الخميس، دوريةً منفردة على طريق اتوستراد اللاذقية حلب، بعد دخول تعزيزات عسكرية للمنطقة لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد مراسلنا بحالة استنفار قوات الجيش التركي على طريق m4، ومداخل الطرقات الفرعية على الاتوستراد سبقت تسيير دوريةٍ عسكريةٍ منفردة، على الطريق من قرية الترنبة، غرب سراقب، وصولًا إلى بلدة بداما في منطقة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
مضيفاً أن دوي انفجارات سُمعت في منطقة جسر الشغور، سبقت وصول الدورية ،ناجمةً عن تفجير فرق الهندسة التابعة للدفاع المدني، التابعة لمناطق سيطرة الهيئة، مخلفات حرب.
ولليوم الثاني على التوالي وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى النقاط المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة جبل الزاوية،تخللها دخول ثلاثة إرتال عسكرية، مساء أمس، عبر معبر كفرلوسين باتجاه الجنوب، وذلك بعد يوم من دخول رتلين من 60 آلية عسكرية تقلّ دباباتٍ ومدافع ثقيلةً وعرباتٍ مصفحة.
وحسب المصدر، تضمنت الأرتال التي دخلت خلال 48 ساعة الماضية معدّات هندسية، تضمنت جرافاتٍ ورافعاتٍ ضخمة، استقرت في معسكر المسطومة .
وضمن النقاط 6 التي انشئت مؤخرا في أرياف حماة وإدلب وحلب،بعد سحب 7 قواعد محاصرة في معاقل سيطرة قوّات النظام، عمدت قوات الجيش التركي لإنشاء قاعدةٍ عسكرية في تل بدران، بقرية كنصفرة، وفي منطقة المسبح على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
المركز الصحفي السوري