توصلت لجنة التفاوض في درعا البلد مع قوات النظام اليوم الجمعة 23 تموز/يوليو إلى اتفاق يقضي لإنهاء الحل العسكري و الحصار عن درعا البلد والمفروض منذ حزيران/يونيو الفائت.
بحسب تجمع أحرار حوران، ينص الاتفاق على إجراء تسويات لعشرات الشبان من أبناء درعا البلد والمطلوبين للأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام، بالإضافة لتسليم أسلحة خفيفة بحوزة الأهالي في درعا البلد.
وجاء اتفاق التسوية بعد تهديدات أطلقتها قوات النظام السوري لإطباق الحصار بشكل كامل على المنطقة مع تمام الساعة الثانية عشر من مساء اليوم الجمعة، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة استقدمتها قوات النظام.
في سياق متصل، قال الشيخ “فيصل أبا زيد” أحد وجهاء عشائر درعا البلد في خطبة الجمعة اليوم أن مطالب اللجنة الأمنية لمنع الحرب عن درعا البلد هي إنشاء ثلاث نقاط عسكرية داخل المنطقة و تسليم الأسلحة.
يذكر أن قوات النظام صعدت من وتيرة الحصار و التعزيزات العسكرية إلى درعا البلد وسط تحذيرات من سوء الأوضاع الإنسانية داخل المنطقة، في حين هدد رئيس فرع الأمن العسكري بهدم الجامع العمري في حال عدم تسليم الأسلحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع