تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة إدلب لطبيب، وقد تم إعلان الحجر الصحي على مشفى باب الهوى على الحدود السورية التركية .
أفاد مراسلنا اليوم الخميس أن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أعلن عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة إدلب للطبيب ” أيمن السايح ” وهو أخصائي جراحة عصبية يعمل في مشفى باب الهوى شمالي إدلب، بعد أن تم إجراء مسحات له وكانت نتائجها إيجابية .
وعقب تأكيد الإصابة، أعلنت إدارة مشفى باب الهوى عن إغلاقه بالكامل وحجر الكادر ومنع الدخول والخروج منه لأي سبب كان، ومنع استقبال أي حالة مهما كانت .
وقد أشارت أنباء أخرى عن تشخيص ثاني حالة كورونا في الشمال السوري للأخصائي النفسي مصطفى العبسي من تل الكرامة .
قامت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة بإجراء مسحات لنحو 2000 حالة اشتباه بالفيروس في مناطق الشمال المحرر كانت نتائج جميعها سلبية .
يعاني القطاع الصحي في محافظة إدلب التي تأوي أكثر من أربعة ملايين نسمة من تدني القطاع الصحي وافتقار المستلزمات الطبية و ضعف الإمكانيات، مما يثير مخاوف كبيرة حول تفشى الفيروس بالمنطقة .
المركز الصحفي السوري