ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا شمال غرب سوريا، وسجل وفاة لعشرات الأشخاص وإصابة المئات خلال يوم واحد، ودقت منظمات صحية ناقوس الخطر.
34 وفاة جراء فيروس كورونا سجلتها مديرية الصحة في إدلب، ليرتفع عدد الوفيات لـ 1003، من بينهم طفل لم يتجاوز الـ20 يوما، وشابة حامل(17) عاما، في شهرها الثالث، وفقا لمنشور المديرية على الفيسبوك اليوم 21أيلول/سبتمبر.
فيما سجلت المديرية 1512 إصابة جديدة بالفيروس بعد إجراء 2696 تحليلا، ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 61586 إصابة. وأضافت المديرية أن 978 من الإصابات المسجلة كانت في محافظة إدلب.
أما حالات الشفاء فقد وصلت إلى 32066، بعد تسجيل 720 حالة جديدة، بحسب المديرية، منها 381 في محافظة إدلب.
في ذات السياق، دقت منظمات صحية غير حكومية ناقوس الخطر ببيان حول انتشار فيروس كورونا شمال غرب سوريا، جاء فيه: ” ﻧﺤﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب سوريا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ إدﻟﺐ و ريفي ﺣﻠﺐ اﻟﻐﺮﺑﻲ و اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻧﺪق ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ ﺑﺎﻗﺘﺮاب وﺷﻴﻚ ﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ ﺑﺴﺒﺐ وﺻﻮل ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 إﻟﻰ ذروﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ”.
وحذرت تلك المنظمات من خطورة غير مسبوقة للجائحة وسط القدرة المحدودة للنظام الصحي، إضافة لإصابة الكوادر الصحية بالمرض ما يعني تهديد بشلل الخدمات الطبية والموت عند أبسط الأسباب.
يذكر أن الدفاع المدني أعلن مساء أمس إشغال كافة المشافي المخصصة لاستقبال المصابين بالفيروس، وكشف عن وفاة 12 بينهم 5 نساء، إضافة لنقل 47 مصابا بالفيروس إلى المشافي بينهم 4 أطفال و 22 امرأة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع