بعد دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ أمس الأربعاء 17/حزيران، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الخميس، ليرتفع إجمالي الإصابات في مناطق النظام إلى 187.
ونشرت وزارة الصحة بياناً، قالت فيه إنه تم إجراء تحاليل لأشخاص كانوا على احتكاك بمرأة مسنّة توفيت، أمس، جرّاء إصابتها بالفيروس، وأظهرت نتائج التحليل إصابة 9 منه.. وسُجّلت الإصابات السابقة في محافظة القنيطرة، حيث تم عزل جميع المصابين في مشفى قطنا بريف دمشق.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية، وعدم إهمالها “حفاظاً على صحتهم وعلى السلامة العامة”.
وكانت الوزارة تحدثت، أمس الأربعاء، عن وفاة سيدة سبعينية بفيروس “كورونا”، مشيرة إلى أنها كانت تعاني بالأساس من أمراض القلب والضغط والسكري، حيث راجعت مشفى المواساة في دمشق بشكوى مشاكل تنفسية وهضمية، ودخلت العناية المشددة، ثم أظهرت نتائج المسح إصابتها بفيروس “كورونا”.
ولم يُعرف حتى الآن مصدر عدوى السيدة المسنّة، خاصة أنها لم تأتي من خارج البلد، بل انتقلت لها العدوى عن طريق المخالطة، بحسب وزارة الصحة، التي أشارت إلى إجراءات الفحوصات اللازمة للأشخاص المخالطين للسيدة المتوفاة.
ويأتي حديث النظام عن ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته، تزامناً مع دخول عقوبات “قانون قيصر” حيز التنفيذ، أمس الأربعاء.
ويتذرع نظام الأسد بأن العقوبات المفروضة عليه تمنعه من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد، مع ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته إلى 187 إصابة، مطالباً المجتمع الدولي برفع تلك العقوبات.
إلا أن “قانون قيصر” الذي يمنع التعامل اقتصادياً مع نظام الأسد، وتوريد المواد التجارية له، استثنى في الوقت ذاته استيراد المواد الغذائية والطبية، تحت شروط.
نقلا عن انا برس