دعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت 21 آب/أغسطس، لمعاقبة النظام السوري عن الجرائم المرتكبة ضد شعبه واستخدامه للأسلحة الكيميائية، وذلك تزامناً مع الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي في الغوطة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أنه يجب محاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن الولايات المتحدة تدعم بالقوة الجهود الرامية لضمان محاسبته على فظائع أخرى ارتكبها ضد شعبه، وترقى العديد منها لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وأكدت وزارة الخارجية عن دعم الولايات المتحدة للمساعي الرامية لتطبيق القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن رقم 2254، وتطبيق تسوية سياسية للنزاع في سوريا بما يتوافق مع ذلك القرار.
وقد استذكر السوريون اليوم السبت، الذكرى الثامنة للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في ريف دمشق الشرقي و الغربي، بعد قصف بلدات “زملكا” و”عين ترما” و”عربين” و”كفربطنا” و”معضمية الشام” بقذائف صاروخية محملة بغاز السارين.
وارتقى خلال تلك الهجمات 1400 شهيداً، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أسماءَ 1114 شخص منهم،@.
نشرت الشبكة اليوم تقريراً في الذكرى الثامنة للهجوم قالت فيه أن النظام لم يحاسب على المجازر التي ارتكبها باستخدام غاز السارين على أهالي ريف دمشق وهم نيام، ما أدى لسكون الهواء وتطاير الغازات السامة الثقيلة.
كما حمَّلَ التقرير رأس النظام مسؤولية استخدام الغازات الكيمائية كونه القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، بالإضافة لنائب الرئيس و مدير القوى الجوية وإدارة المخابرات الجوية وقادة المطارات والألوية التابعة للحرس الجمهوري وإدارة وحدات البحوث العلمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع