سجلت محافظة درعا أمس الثلاثاء 17 آب/أغسطس، حوادث جديدة لعمليات اغتيال راح ضحيتها شابين، وذلك بعد أيام من توقف تلك العمليات.
بحسب تجمع أحرار حوران، لقي الشاب “خالد موفق البيومي” مصرعه مساء أمس الثلاثاء متأثراً بجراحه بعد استهدافه برفقة الشاب “خالد الشقران” والذي أصيب بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في المسيفرة شرقي درعا.
في سياق متصل، استهدف مجهولون بالرصاص المباشر مساء أمس أيضاً “مروان عبدالرحمن حسونة” على الطريق الواصل بين بلدة جلين و مساكن جلين بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، وهو مدني لا ينتمي لأية جهة مسلحة.
في حين شهد يوم الاثنين الفائت اغتيال الشاب “عمار الياسين” من قبل مجهولين في مدينة الشيخ مسكين وسط درعا، وهو من مرتبات الفرقة الرابعة، ولقيت السيدة “عزيزة الحشيش” مصرعها إثر تعرضها لإطلاق نار أمام منزلها في مدينة الصنمين.
يذكر أن تلك الاغتيالات سجلت بعد أيام من هدوء نسبي لم تشهد فيه المحافظة عمليات اغتيال مشابهة، أرجعه متابعون بسبب الأحداث الدائرة في محافظة درعا والحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على درعا البلد.
الجدير ذكره أن أحياء درعا البلد ماتزال تشهد اشتباكات يومية بين قوات النظام وشباب المنطقة الذين يحاولون منع قوات النظام من التقدم.
فقد أفاد تجمع أحرار حوران اليوم أن اشتباكات اندلعت بعد منتصف اليوم الأربعاء بين شباب درعا البلد وقوات النظام على محور الكازية في حي المنشية، تزامنا مع قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة تتعرض له المنطقة.
في وقت تعثر فيه الوصل لاتفاق بين لجنة التفاوض وروسيا وقوات النظام بسبب رفض اللجنة تسليم السلاح الخفيف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع