أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس، وعين مكانه وزير الأمن الداخلي جون كيلي، وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد الإدارة الأميركية الحالية تغييرات مستمرة وسط ضغوط بشأن الاتصالات مع روسيا أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الماضية.
وجاء قرار إقالة بريبوس مساء الجمعة في تغريدة نشرها ترمب بموقع تويتر عندما كان المسؤول المقال معه في الطائرة. وأعلن ترمب في تلك التغريدة تعيين كيلي في المنصب، ووصفه بالأميركي العظيم.
كما أشاد بكبير موظفي البيت الأبيض السابق وشكره على خدماته، ورد الأخير بشكر ترمب، ووعد بأن يكون مناصرا قويا لسياساته، مؤكدا في هذه الأثناء في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أنه هو من عرض الاستقالة. يشار إلى أن كيلي جنرال متقاعد من مشاة البحرية (المارينز).
وقال مراسل الجزيرة عبد الرحيم فقرا إن من أسباب إقالة بريبوس أنه كانت له مشاكل مع ترمب عندما تكشفت أثناء الحملة الرئاسية العام الماضي فضيحة شريط مصور يتحدث فيه المرشح الجمهوري للرئاسة بطريقة بذيئة عن النساء.
يشار إلى أن بريبوس كان على خصومة مع مدير الاتصالات الجديد في البيت الأبيض أنتوني ساكراموتشي الذي عينه ترمب قبل أيام. وكان قرار الرئيس الأميركي تعيين ساكراموتشي دفع المتحدث السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر إلى الاستقالة.
وقبل أيام انتقد الرئيس الأميركي علنا وزير العدل جيف سيشنز على خلفية التحقيقات الجارية حول تواطؤ محتمل بين حملة ترمب الرئاسية والروس، وأشارت تقارير إلى أنه يفكر في إقالته من منصبه.
الجزيرة