أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس دونالد ترمب قرر إيفاد مسؤولين كبار في إدارته إلى الشرق الأوسط، لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في تجديد للانخراط الأميركي المباشر في هذا الملف.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ترمب «يعتقد أن استعادة الهدوء والاستقرار إلى القدس، عقب الأزمة الأخيرة بخصوص جبل الهيكل – الحرم الشريف، خلقت فرصة لمواصلة النقاشات ومساعي السلام التي بدأت في وقت مبكر من إدارته». وأوضح أن الرئيس الأميركي تشاور مع أركان إدارته، بينهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي، ومستشار الأمن القومي الجنرال إتش آر ماكماستر، وصهره المستشار جاريد كوشنر، والممثل الخاص في المفاوضات جيسون غرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأنه بناء على هذه المشاورات قرر ترمب أن يرسل «قريباً» كلاً من كوشنر وغرينبلات وباول إلى المنطقة، «لمواصلة النقاشات مع الشركاء الإقليميين في شأن تقديم الدعم الأفضل لجهود السلام».
وتابع البيان أن الوفد الثلاثي سيلتقي قادة ومسؤولين في السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأشار البيان إلى أن ترمب «طلب أن تركّز النقاشات على إيجاد طريقة لإجراء محادثات سلام جوهرية إسرائيلية – فلسطينية، ومكافحة التطرف، والوضع في غزة، بما في ذلك تخفيف الأزمة الإنسانية هناك، وتقوية علاقاتنا مع الشركاء الإقليميين». وجدد اعتقاد ترمب بأن السلام ممكن.
الشرق الأوسط