كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياضالأخيرة ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأميركية.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة “سي بي أن” أنه قال للمسؤولين السعوديين “يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا”.
وأشار أيضا إلى أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضا مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشددا على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.
وكان ترمب أكد غداة زيارته للسعودية في العشرين من مايو/أيار الماضي ومشاركته في القمة العربية الإسلامية، أنه عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها أربعمئة مليار دولار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تشمل مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار.
وفي سياق المقابلة، أكد ترمب أن علاقات بلاده جيدة مع دولة قطر، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأميركية التي تستضيفها الدوحة.
وقال الرئيس الأميركي “لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى.. صدقني، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولّت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لو رغبت في إنشاء قاعدة عسكرية أخرى في المنطقة فإن هناك العديد من الدول التي يمكن أن تستضيفها وتدفع ثمن بنائها.
وتأتي تصريحات ترمب بعد يوم من عودة وزير خارجيته ريكس تيلرسون من جولة خليجية تنقل خلالها بين الكويت والدوحة وجدة سعيا لإيجاد حل للأزمة الخليجية التي اندلعت في الخامس من يونيو/حزيران الماضي عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار بري وجوي عليها.
وقال تيلرسون إن محادثاته في المنطقة قد تكون قربت أطراف الأزمة من الحوار المباشر، بيد أنه حذر من أن الحل قد يستغرق مدة من الزمن، ووصف بعض جوانب الخلاف بين الأطراف بالمعقد، والبعض الآخر بالعاطفي، حسب تعبيره.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي وقّع في الدوحة مذكرة تفاهم بين بلاده وقطر لتعزيز جهود مكافحة تمويل الإرهاب، وأثنى تيلرسون على موقف قطر منذ اندلاع الأزمة، وقال إنها أول من استجاب لمقررات قمة الرياض.
المصدر: قناة الجزيرة
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة “سي بي أن” أنه قال للمسؤولين السعوديين “يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا”.
وأشار أيضا إلى أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضا مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشددا على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.
وكان ترمب أكد غداة زيارته للسعودية في العشرين من مايو/أيار الماضي ومشاركته في القمة العربية الإسلامية، أنه عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها أربعمئة مليار دولار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تشمل مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار.
وفي سياق المقابلة، أكد ترمب أن علاقات بلاده جيدة مع دولة قطر، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأميركية التي تستضيفها الدوحة.
وقال الرئيس الأميركي “لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى.. صدقني، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولّت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لو رغبت في إنشاء قاعدة عسكرية أخرى في المنطقة فإن هناك العديد من الدول التي يمكن أن تستضيفها وتدفع ثمن بنائها.
وتأتي تصريحات ترمب بعد يوم من عودة وزير خارجيته ريكس تيلرسون من جولة خليجية تنقل خلالها بين الكويت والدوحة وجدة سعيا لإيجاد حل للأزمة الخليجية التي اندلعت في الخامس من يونيو/حزيران الماضي عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار بري وجوي عليها.
وقال تيلرسون إن محادثاته في المنطقة قد تكون قربت أطراف الأزمة من الحوار المباشر، بيد أنه حذر من أن الحل قد يستغرق مدة من الزمن، ووصف بعض جوانب الخلاف بين الأطراف بالمعقد، والبعض الآخر بالعاطفي، حسب تعبيره.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي وقّع في الدوحة مذكرة تفاهم بين بلاده وقطر لتعزيز جهود مكافحة تمويل الإرهاب، وأثنى تيلرسون على موقف قطر منذ اندلاع الأزمة، وقال إنها أول من استجاب لمقررات قمة الرياض.
المصدر: قناة الجزيرة