قال نائب رئيس الوزراء التركي في حديث للصحفيين عن أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، ان الوضع المأساوي الذي وصلت به الحرب للمواطن، اضطرته للخروج من بلده للدول المجاورة، ومنها تركيا.
وأكد ان ظروف الحرب القاسية والمعقدة، أدت لنزوج البعض لاراضينا، وقد يدوم ذلك طويلا بسبب هذه الاحوال، وقد يستمر لجوء البعض حتى لو انتهت هذه الحرب.
يذكر ان تركيا هي في طليعة البلدان التي استقبلت اللاجئين السوريين، وقدمت لهم كل ماتستطيع، فبنت المخيمات، وقدمت لها كل مستلزمات الحياة الكريمة، وكان لها دور فعال في مجلس الأمن، حيث كانت المدافع عن حق الشعب السوري في الحرية والكرامة.
وبين الوزير في تصريحه ان تركيا تأمل وتسعى جاهدة لإنهاء الحرب في سوريا، لكي يعود المواطنون لبلدهم الأم، وحث المجتمع الدولي لأخذ التدابير اللازمة لإحلال السلام في سوريا.
كما أوضح ان تركيا قادرة على حماية أراضيها، ولن تسمح بتنفيذ المخططات السياسية على حدودها، والتعزيزات الأخيرة لحماية حدودنا من اي طارئ قد يحدث.
علما ان الجيش التركي جلب تعزيزات عسكرية للحدود السورية في الآونة الاخيرة، وأعاد انتشاره على طول الحدود.
وأوضح الوزير ان تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال التطورات الأخيرة على الحدود السورية، او أي خطر يهدد حدودنا مع سورية.
وأكد أنه لا يوجد مشاكل بين تركيا والاكراد وإنما الحساسية تأتي من إنشاء دولة تنظيم في المنطقة.
المركز الصحفي السوري – حسن بركات