نفى نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، المزاعم التي ترددت حول سعي بلاده لمنح الجنسية للسوريين الموجودين لديها، بغرض إشراكهم في استفتاء “النظام الرئاسي”.
وأضاف “قيناق”، في تصريحات أثناء حلوله ضيفاً على اجتماع محرري “الأناضول”، اليوم الأربعاء، ردًا على مزاعم تناولتها وسائل إعلام محلية مؤخرًا.
وأضاف قائلاً “من السذاجة التفكير بأنّ 10 أو 20 ألف ناخب يمكنهم تغيير نتائج الاستفتاء في بلدٍ لديه أكثر من 50 مليون ناخب”، مشدداً أن “هذه المزاعم مجرد أوهام لا داعي لها”.
وأشار نائب رئيس الوزراء التركي، إلى أن سياسة حكومة بلاده تجاه منح الجنسية للمواطنين السوريين واضحة وغير مخفية، وأنها اتخذت قرارًا مبدئيًا في هذا الإطار.
وقال إن القرار يفتح الباب أمام منح السوريين الجنسية التركية، للذين يحملون شهادات عليا، وأصحاب مهن محددة، وممن لديهم إقامات عمل في تركيا.
وأشار إلى أن مديرية الهجرة العامة بوزارة الداخلية، حددت نحو 23 ألف عائلة سورية في تركيا، في هذا الإطار.
وشدد على أن معيار منح الجنسية سيكون بعد هذه المرحلة، سيكون بالتحري عنهم فيما إذا كانوا يشكلون خطرًا على الأمن القومي للبلاد.
وتتجه تركيا، نهاية مارس، أو بداية أبريل المقبلين، لإجراء استفتاء شعبي، هو السابع في تاريخها، للتصويت على ما يعرف بـ “النظام الرئاسي”، وهو عبارة عن تعديلات دستورية تشمل 18 مادة.
المصدر:العرب القطرية