الرصد السياسي ليوم الاثنين (20 / 6 / 2016)
نفت تركيا على لسان المتحدث باسم الخارجية إطلاق جنودها النار على مدنيين سوريين قرب الحدود، واصفاً الخبر بالمضلل.
وحسب “العربية” نفى المتحدث باسم الخارجية التركية، الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي على مدنيين سوريين على الحدود بين البلدين، بشكل متعمد، وتسبب بمقتل 11 منهم وجرح آخرين، ووصف المتحدث تلك الأنباء على أنها لا تعكس الحقيقة.
وأضاف أن الوحدات الأمنية التركية تمارس مهامها عند المعابر بأساليب تناسب حساسية الوضع في سوريا.
كما شدد على ضوابط تحرك القوات التركية هناك، والتي تعمل وفق أرضية قانونية حيال محاولات اجتياز الحدود بطرق غير قانونية والأحداث الحدودية.
الائتلاف يسحب بياناته بشأن شهداء الحدود.. وسط غياب تحقيق مستقل في القضية
أقدم الائتلاف الوطني صباح اليوم على حذف بيان مهم قام بنشره يوم أمس أدان فيه الاعتداء الذي قامت به قوات الجندرما التركية بحق 11 سورياً بينهم أطفال ونساء، حيث قامت بقتلهم أثناء محاولتهم التسلل والعبور على داخل الأراضي التركية بطريقة غير شرعية هربا من الموت والقصف وطلبا للجوء في الأراضي التركية.
حيث أصدر يوم أمس الائتلاف بياناً أدان فيه ما قامت به القوات التركية وطالب بفتح تحقيق مستقل للحادثة، وأتبعه بيان أخر قال فيه أنه قام بالتواصل مع السلطات التركية المعنية لتبيان ماحدث، مطالباً باتخاذ ما يلزم من إجراءات، وبحث السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار ذلك من قبل حراس الحدود، واتخاذ جميع الخطوات المتعلقة بهذا الشأن لضمان حماية أرواح السوريين الذين “لا نشك بأن تركيا الشقيقة ومؤسساتها حريصة عليها”، وفق البيان الثاني.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية “تانجو بيلغيج”، في بيان، وفق وكالة الأناضول ، إن “الأنباء التي تحدثت حول فتح قواتنا الأمنية النار على مدنيين سوريين حاولوا الدخول إلى بلادنا بطرق غير قانونية عند حدود ولاية هطاي ليلة أمس، بشكل متعمد، والتسبب بمقتل عدد منهم، هي أنباء لا تعكس الحقيقة، وأضاف “وحداتنا الأمنية تؤمن حدود بلادنا بأساليب تناسب حساسية الوضع، في مواجهة التهديدات والمخاطر النابعة سواء من النزاع في سوريا أو من أنشطة المنظمات الإرهابية وشبكات التهريب.
وأردف قائلا “في هذا الإطار، تتحرك وحداتنا الأمنية وفق أرضية قانونية، خلال تدخلها حيال محاولات اجتياز الحدود بطرق غير قانونية والأحداث الحدودية”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد