ريم احمد
التقرير الانساني ( 21 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
كثفت السلطات التركية من حملاتها لمنع الهجرة غير الشرعية عبر اراضيها ، و ألقت خلال الـ24 ساعة الماضية على 159 شخصاً غالبيتهم من السوريين في ولايتي قرقلر إيلي وأدرنة، شمال غربي البلاد
وقالت وكالة الأناضول أن فرق الدرك في ولاية قرقلر إيلي شنت حملة من أجل القبض على المهاجرين الساعين إلى التسلل بطريقة غير قانونية إلى بلغاريا، تمكنت خلالها من توقيف 6 حافلات صغيرة، وسيارة كان على متنها 95 شخصًا من جنسيات أفغانية وبورمية وسورية قرب المعبر الحدودي، إضافة إلى سبعة من المهربين.
وعن وضع اللاجئ السوريين في الاردن، نقلت صحيفة “الغد” الأردنية أمس عن الوزير محمد المومني القول إن “مصلحة الأردن في سورية آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها”، وأن “استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة حوالي مليون ونصف سوري ما رتب أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية تبلغ كلفتها 9.2 مليارات دولار سنويا”.
وأضاف المومني “يوجد بمدارسنا حوالي 140 ألف طالب سوري، عدا عن التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، إضافة إلى العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سورية من جانبها الحدودي”.
وحذر المومني من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة، مشيراً لضرورة أن تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلاً من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى.
بالانتقال الى لبنان، تهم الناطق الإعلامي باسم اللاجئين السوريين في لبنان، أبو أسد الحمصي، الجيش اللبناني بـ “ترويع اللاجئين وإهانة الرجال والنساء والأطفال والاعتداء عليهم بالضرب خلال عمليات الاقتحام التي يقوم بها لتجمعات السوريين “.
وقال الحمصي: “إن مداهمات الجيش اللبناني لتجمعات السوريين باتت شبه يومية، خاصة في منطقتي البقاع و طرابلس”، مؤكدا “تعرض تجمعات السوريين في طرابلس لمداهمات تحت ذريعة أن السوريين يمتلكون ذخائر وأسلحة ومخدرات، أو تحت ذريعة عدم تجديد اللاجئين لإقاماتهم “.
ويستضيف لبنان -حسب إحصائيات رسمية- 40% من اللاجئين السوريين الفارين من الصراع، حيث يتجاوز العدد مليون لاجئ سوري مسجل، وأكثر من 600 ألف غير مسجل.