الرصد السياسي ليوم الإثنين ( 19 / 9/ 2016)
أوقفت السلطات التركية فجر اليوم الإثنين 40 شخصاً في منطقة “الفاتح” بمدينة اسطنبول، للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية بأن فرقا من شعبة مكافحة الإرهاب وأفرادا من الشرطة، بمديرية أمن اسطنبول، نفذت عملية أمنية ضد عناصر مرتبطة بالتنظيم في منطقة “الفاتح” داهمت خلالها 23 منزلا لأجانب يشتبه بصلتهم في التنظيم.
وحسب المصدر، إن الموقوفين من جنسيات أذرية وإيرانية وعراقية وأفغانية، وتم ضبط وثائق ومواد رقمية تابعة للتنظيم.
فيما تخشى تركيا في الوقت الحالي من هجمات انتقامية من التنظيم، على خلفية عملية درع الفرات التي سيطرت فصائلها بدعم تركي على مساحات واسعة بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة, وسط استعداد للسيطرة على مدينة الباب أكبر معاقله في ريف حلب الشرقي.
وتحوي القافلة 7 شاحنات تحوي مساعدات طبية ومواد غذائية وألبسة والتي كانت من المفترض دخولها المدينة مساء أمس.
اجتماع لمجلس الأمن بدعوة من السعودية على خلفية فشل اجتماع سابق دعت إليه أمريكا وروسيا
يجتمع اليوم الإثنين مجلس الأمن بطلب من السعودية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية، في ظل الانتهاكات والخروقات للهدنة التي تم الاتفاق عليها من قبل الدول الراعية والتي بموجبها تلتزم الأطراف بوقف كافة العمليات العسكرية على الساحة السورية.
وقد ضم الاجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا ’ قطر’ ألمانيا ’بريطانيا ’تركيا فيما يرجح عدم حضور جون كيري وهو ما فسره البعض بتخلي الإدارة الأمريكية عن دعم المعارضة السورية.
في حين ذكرت بعض وسائل الإعلام، أن المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب، قد تم توجيه الدعوة له لحضور الاجتماع وتقديم رؤية المعارضة للحل والتي تستند الى جنيف1.
فيما أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى ضرورة الخروج ببيان يلزم النظام السوري بوقف استهداف المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب وانسحاب قوات النظام من طريق الكاستيلو وإيقاف الضربات الجوية بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دوليا.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد