أعلنت الحكومة التركية، الاثنين 3 تشرين الأول، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر إضافية، على خلفية الانقلاب الفاشل.
وجاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، مؤكدًا قرار الحكومة تمديد فترة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر إضافية، إثر الانقلاب في تموز الماضي.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أن الحديث عن احتمال وقوع محاولة انقلابية أخرى في البلاد، هو “محاولة لتزوير الحقائق”.
واتهم يلدرم، في تصريح صحفي اليوم، منظمة “فتح الله غولن” بالوقوف خلف ترويج الإشاعات، بهدف “زعزعة المجتمع والسلام وبث القلق في نفوس الشعب”، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فرض حالة الطوارئ في تركيا لثلاثة أشهر، 21 تموز، بعد أيام على محاولة الانقلاب العسكري.
وأكد في خطاب نقله التلفزيون الرسمي، أن إعلان حالة الطوارئ ليس “ضد الديمقراطية والحقوق والحريات بل جاءت من أجل حماية وتعزيز تلك القيم”.
واتهمت تركيا الكيان الموازي، بقيادة رجل الدين التركي المقيم في أمريكا، فتح الله غولن، وقوفه خلف الانقلاب الفاشل، لكن غولن نفى صلته بالأحداث.
عنب بلدي