قالت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي طلب من فصائل الثوار المتحالفة معه في الشمال السوري رفع الجاهزية القتالية استعداداً لأي طارئ.
وبحسب ماترجمت تركيا بالعربي عن موقع تايم تورك فإن الجيش التركي طلب من فصائل الثوار تقديم أعداد الجنود والأسلحة والذخيرة التي تمتلكها الفصائل وأن يكونوا مستعدين للإحالات العسكرية بما فيها نقلهم لمحافظة إدلب للمشاركة في عمليات عسكرية هناك.
ومن المقرر وفق المصدر أن يتم نقل عشرين ألف مقاتل من الفصائل المتحالفة مع أنقرة إلى محافظة إدلب مقابل الابقاء على عشرة آلاف مقاتل في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون لحماية تلك المناطق من أي هجوم محتمل من جانب النظام.
على صعيد آخر فقد اتخذت تركيا تدابير مكثفة على الحدود السورية حيث تمت مضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة هناك وبلغ عدد الجنود الأتراك 30 ألف جندي كما تم تعزيز المواقع الإستراتيجية بقاذفات صواريخ وبطاريات مدفعية، التحركات على الأرض تأتي غداة مجموعة تصريحات لمسؤولين أتراك في اليومين الماضين وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان الذي قال لن نقف متفرجين وآلاف المدنيين في سورية تسفك دمائهم.
الخبير التركي في مجال الأمن والإرهاب جوشكون باشبوغ قال أن الحشود العسكرية التركية على الحدود مع سورية فيما يبدو أنها ليست انشطة دفاعية قياساً بحجم القوات بل أنها تحمل بعداً هجومياً مضيفاً أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لتركيا.
المركز الصحفي السوري