في تقرير لمركز ستوكهولم للحرية (Stockholm Center for Freedom) ترجمة مركز الصحافة الاجتماعية بتصرف اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول (أكتوبر) جاء فيه:
شهدت تركيا زيادة حادة في الهجمات التمييزية والعنصرية والكراهية بين 1 يناير و1 سبتمبر 2024، وفقًا لتقرير نشرته مؤسسة حقوق الإنسان التركية (TİHV). وذكر التقرير ما لا يقل عن 72 هجومًا لفظيًّا أو جسديًّا خلال الفترة المدروسة. وشملت الفئات الضعيفة المستهدفة الأكراد واللاجئين والأقليات العرقية. وأسفرت الهجمات عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين. ومن بين الهجمات الـ72، استهدفت 29 هجومًا اللاجئين، الذين كانوا في قلب المشاعر المعادية للاجئين في تركيا في السنوات الأخيرة.
وقعت واحدة من أهم الحوادث في تموز (يوليو) في قيصري ، حيث اندلعت أعمال شغب في أعقاب مزاعم بإساءة معاملة الأطفال من قبل لاجئ سوري. وتصاعدت الاضطرابات بسرعة إلى هجمات عنيفة ضد منازل ومشاريع ومركبات السوريين، وانتشرت إلى مدن أخرى في جميع أنحاء تركيا. ووفقًا للتقرير، أُجبر ما لا يقل عن 3000 سوري على الفرار من المنطقة، وأغلقت 24 شركة مملوكة للاجئين. وفي أعقاب أعمال الشغب، قُتل اللاجئ السوري أحمد هاندان النايف البالغ من العمر 17 عامًا في طعن بدوافع عنصرية في أنطاليا، في 3 تموز (يوليو). كما أصيب صديقاه في الاعتداء. وبحسب تقرير صادر عن مركز ستوكهولم للحريات بعنوان “خطاب الكراهية وجرائم الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا”، أصبح اللاجئون والأقليات المجموعات الأكثر استهدافًا بالخطاب السياسي السلبي وخطاب الكراهية في السنوات الأخيرة.
في مثل هذه البيئة، كان السوريون في قلب المشاعر المعادية للاجئين، والتي تم التعبير عنها بشكل خاص على وسائل التواصل الاجتماعي وفي كثير من الأحيان من قبل الأحزاب السياسية. ومع ارتفاع التضخم في السنوات الأخيرة، تم إلقاء اللوم عليهم في العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في تركيا.
وسجل تقرير منظمة TİHV 13 هجومًا ضد الأكراد. ووقعت إحدى الحوادث في موغلا في 29 حزيران (يونيو)، حيث تعرضت عائلة كردية من العمال الموسميين للهجوم من قبل مجموعة من 20 شخصًا بعد نزاع مروري. وبحسب ما ورد استخدم المهاجمون عبارات عرقية واعتدوا جسديًّا على العائلة بالسكاكين والعصي. كما أشار التقرير إلى أن السلطات كانت بطيئة في الاستجابة، ولم تتم متابعة شكاوى الأسرة.
وفي حادث منفصل وقع في كانون الثاني (يناير)، تعرض عامل مصنع كردي يدعى ليفينت جونر لاعتداء من جانب زملائه في العمل في أنقرة، بسبب عرقه. ورغم توثيق الاعتداء الذي تعرض له جونر في أحد المستشفيات، فإن الشرطة رفضت إدراج الطبيعة العرقية للاعتداء في تقريرها.
ولعبت بعض وسائل الإعلام التركية أيضًا دورًا مهمًا في شيطنة المهاجرين واللاجئين والأقليات العرقية من خلال تضخيم الخطاب السياسي البغيض والتصريحات التمييزية.
This post offered exactly what I was looking for.
You’ve really done your research, this is great!
This post really resonated with me—great work!