قال مساعد وكيل وزارة التربية التركية “أرجان دميرجي” أمس الجمعة : “إن هدف الوزارة خلال الأعوام الخمسة القادمة، هو دمج جميع الأطفال السوريين تدريجياً في النظام التعليمي التركي”. مضيفاً، أن الوزارة عملت منذ بداية تدفق اللاجئين، على إلحاق الأطفال بالمدارس، وأنها تعمل في الآونة الأخيرة على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية التركية لتكون قادرة على استيعاب الأطفال السوريين.
كما أكد “دميرجي “،على أن الوزارة عازمة على دمج الأطفال السوريين وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي ومرحلة ما قبل المدرسة في النظام التعليمي التركي، ليتلقوا تعليمهم مع الأطفال الأتراك، ويجري الآن التشاور مع الحكومة السورية المؤقتة بهذا الخصوص.
و أشار إلى أنّ الهدف من الدمج، هو إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطفال السوريين لتلقي التعليم ضمن نظام أكثر كفاءة، ما يسمح لهم بضمان مستقبل أفضل، ومتابعة تحصيلهم العلمي في أي بلد ينتقلون إليه.
وأردف قائلا: “في الوقت الحاضر، هناك 60 ألف طفل سوري يتلقون التعليم جنباً إلى جنب مع أطفالنا، إضافة إلى وجود نحو 250 ألف طفل سوري يتلقون التعليم بلغتهم في مراكز التعليم المؤقتة”. وفق ما نقلت وكالة الأناضول .
بينما يتخوف السوريون من هذا الموضوع، فقد أكد أحد المشايخ السوريين على أنه يجب علينا جميعا كسوريين عموماً في تركيا ومدرسين خاصة أن نتخذ موقفاً موحداً تجاه إجبارنا على إرسال أولادنا إلى المدارس التركية منذ الصف الأول و علينا القيام بحملة اجتماعية برفض إرسال أولادنا الى المدارس التركية بهذا السن المبكر لأن هذا سيؤدي حتماً خلال عدة سنوات إلى نسيانهم لغتهم الأم قراءة وكتابة كما حصل مع بعض أوﻻد أصدقائنا في مدن أخرى…ودول أخرى.
وفي مناقشة قبل أيام في إسطنبول مع مندوب اليونيسيف قال، “إن الجانب التركي متردد بتطبيق القرار وينتظر التجاوب مع القرار فلو رفض السوريون إرسال تلاميذهم إلى المدارس التركية لأصبح القرار بحكم المنتهي”.
المركز الصحفي السوري_وكالات