وبحسب وكالة الأناضول قال في حديثه خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس الأربعاء 21 أيار (مايو) : “إن البلاد بدأت رحلة جديدة للتعافي” بعد تغيير القيادة في كانون الأول (ديسمبر)، مشيرًا إلى عودة أكثر من 500 ألف لاجئ سوري و1.2 مليون نازح داخلي منذ ذلك الحين.
وأضاف يلدز “إن رفع العقوبات وتخفيف الضغوط الاقتصادية على سوريا وشعبها من شأنه أن يسرع بشكل كبير جهود إعادة الإعمار، التي تعد حاسمة لتحقيق الاستقرار والتعافي وعودة اللاجئين، وفي نهاية المطاف المصالحة”.
وفي حديثه أكد “يلديز” أن تركيا دعمت بشكل فعال الجهود الدبلوماسية لإزالة العقبات أمام تعافي سوريا، وسلط الضوء على الاجتماعات رفيعة المستوى بين القادة الإقليميين والدوليين، كما رحب أيضًا بإنشاء لجنتين وطنيتين في سوريا معنيتين بالعدالة الانتقالية والمفقودين، ووصفهما بأنهما “إنجازات مهمة في معالجة إرث الصراع وتعزيز الشفاء الوطني”.
وأكد المندوب التركي التزام تركيا بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وحث على تنفيذ الاتفاقيات التي تضمن الحكم المركزي، وحذر من تأثير الجماعات الإرهابية و”الأجندات السياسية الخارجية”.
وأضاف أن “سوريا المستقرة والموحدة، التي تعيش في سلام مع نفسها ومع جوارها ولا توفر ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، من شأنها أن تدعم الأمن والازدهار الإقليمي”،”دعونا نغتنم هذه اللحظة من الأمل ونحولها إلى تقدم ملموس على الأرض”.