حذّرت الحكومة التركية، اليوم الأربعاء، الإدارة الأميركية من اقتراب عناصر حزب “الاتحاد الديمقراطي” (الجناح السوري للعمال الكردستاني) من الحدود التركية، قرب مدينة منبج في ريف حلب، فيما أعلنت “قوات سورية الديمقراطية” أنها باتت على مشارف منبج، وعندما يأتي الوقت سوف تدخلها.
ونقلت صحيفتا “يني عقد” و”7″ القريبتان من الحكومة التركية، عن مصادر رسمية حكومية، تأكيدها أن “الحكومة التركية حذرت المسؤوليين الأميركيين من اقتراب عناصر قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، التي تجري عمليات عسكرية تهدف إلى السيطرة على مدينة منبج، نحو الحدود التركية بأكثر من 15 كيلومتراً، وتوعدت بمواجهتهم عسكرياً”.
وطبقاً للمصادر، فإن المسؤوليين الأميركيين علقوا على تحذيرات أنقرة بأن “عمليات حزب الاتحاد الديمقراطي ستستمر في المناطق التي يسيطر عليها عناصر الحزب إلى أن يتم طرد عناصر داعش”، مشيرين إلى أن “قوات الحزب ستنسحب فور انتهاء عمليات التطهير، وأن القوة الحاكمة في المنطقة ستكون للعرب المتواجدين في المنطقة”.
”
متحدث باسم “قوات سورية الديمقراطية”:
بسبب وجود مدنيين بمنبج نتريث في دخولها
”
في هذه الأثناء، نقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم “قوات سورية الديمقراطية”، شرفان درويش، قوله إن تلك القوات على مشارف منبج “لكن بسبب وجود مدنيين في المدينة.. أردنا أن نتريث بشأن دخول المدينة. نستطيع الدخول إليها وقتما نشاء”.
وأضاف: “عندما يأتي الوقت سوف ندخل إليها طبعاً. هناك أنباء عن هروب الكثير من عناصر الدولة الإسلامية داعش وإخلاء بعض مناطق منبج”.
وتستمر “قوات سورية الديمقراطية” التي يشكل عناصر “الاتحاد الديمقراطي” عمودها الفقري بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، في عملياتها العسكرية في منبج السورية لليوم الثامن، حيث تتمركز قوات الاتحاد الديمقراطي على بعد 35 كيلومتراً من الحدود التركية.
وحذرت أنقرة، الاتحاد الديمقراطي، من الاقتراب من قرى، مارع، شيخ عيسى، تل رفعت، حور النهر، أرشاف، أخترين.
إلى ذلك، أعلنت تركيا، قيام سلاح الجو يوم الأحد الماضي بتوجيه ضربات عسكرية جوية في قنديل شمال العراق، تمكنت من خلالها من قتل 22 من عناصر “العمال الكردستاني”.
العربي الجديد