قال ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الأربعاء إن حلفاء لتركيا ما زالوا يقدمون السلاحلوحدات حماية الشعب الكردية السورية، و”تساءل ما الذي يمكن أن تفعله جماعة إرهابية على طاولة السلام؟”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الاثنين الماضي إن بلاده تعتقد أن الولايات المتحدة لن تستمر في الأخطاء التي ارتكبتها خلال الفترة الماضية، وتنتظر منها وقف تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية.
كما أكد جاويش أوغلو في وقت سابق رفض بلاده مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في محادثات سلام سورية في أستانا عاصمة كزاخستان.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قد اتهم في وقت سابق قوات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة بإرسال أسلحة متطورة جدا إلى حزب العمال الكردستاني لاستخدامها في هجمات ضد تركيا، مما صعب مهمة بلاده في الحرب على ما سماه “الإرهاب”.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب وهي الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني، بينما تعد هذه الوحدات أقوى حلفاء الولايات المتحدة في قتالتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.