قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تبادل إدارة حقول النفط في دير الزور والقامشلي.
وأضاف الرئيس التركي بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية: “اقترحت أن يساعد بوتين ماليا في إعادة بناء سوريا المدمرة من خلال إنتاج النفط (في دير الزور والقامشلي)، ونحن مستعدون للمشاركة في هذا الأمر، أجاب بوتين بأن ذلك ممكن”.
وتابع أردوغان “إذا تم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، فعندئذ يمكنني تقديم اقتراح مماثل إلى ترامب. بفضل هذا، سيكون لدينا الفرصة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، بدلا من استخدامها من قبل هؤلاء الإرهابيين”.
وحول وقف إطلاق النار في إدلب الذي توصل له أردوغان وبوتين قبل أيام، قال: ” وقف إطلاق النار في سوريا يسير بشكل جيد ولو كان مؤقتا، وأتمنى أن يدوم كذلك ويتحول إلى وقف إطلاق نار دائم”.
ونص بيان الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من الشهر الجاري، على أن أنقرة وموسكو اتفقتا على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4″ بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، والتي ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري.
وأكد الرئيس التركي، أنه سيلتقي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في إسطنبول، وتابع:” إن استطاع جونسون الحضور فإن القمة ستكون رباعية”.
وقال معلقا على المقطع الذي تداولته وسائل إعلام روسية لانتظاره لنحو دقيقتين قبل السمارح له برؤية بوتين في موسكو: “لا يمكن التضحية بالعلاقات التركية الروسية بسبب محاولات التضليل الإعلامي”.
أخبار ذات صلة: أردوغان يجلس منتظرا بوتين وجاويش أوغلو يعاين الساعة.. هل هي إهانة أم عامل بشري؟
وعن أزمة اللاجئين دعا اليونان لفتح أبوابها أمامهم، “لأن طالبي اللجوء لا ينوون الاستقرار فيها بل يعتزمون الذهاب لباقي بلدان أوروبا”.
وكانت تركيا فتحت الأبواب أمام توجه اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود اليوناينة، للانطلاق إلى أوروبا، وذلك بعد مقتل وجرح العشرات من جنودها جراء قصف جوي طالهم أثناء تواجدهم في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب في 27 الشهر الفائت.
نقلا عن بروكار برس