ضجة هائلة يشهدها الشارع التركي في 16 أبريل (نيسان ), حول استفتاء عام بشأن تعديل الدستور في حملتين متباعدتين بشأن التصويت ب (إيفت)على تعديلات الدستور كما ويجمع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الموافقة على التعديلات الدستورية حزب الحركة القومية كل الجهود المبذولة بشأن التصويت.
ومن جهة ثانية اتخذ حزب الشعب الجمهوري شعار منفرد لحملته الانتخابية ضد التغييرات تحت عنوان (هايير) مؤكداً على تغير حالة التكاتف السياسي في الحملة الانتخابية عن ما سبقها من تكاتفات واصطفافات خلال الحملات الانتخابية الأخرى.
وغزت الحملة الانتخابية الإعلامية جميع البيوت والمدن التركية قاطبة, حيث أن اللوحات والصور وأعلام الأحزاب التي كانت موقعة بكلمتين تركيتين (إيفيت)ومعناها نعم و(هايير) ومعناها لا, كانت على نطاق واسع في كل من الشوارع والميادين والمؤسسات العامة وحتى في وسائل النقل.
هذا وقد انتشرت سيارات الترويج في جميع شوارع المدن التركية مطلقة الأغاني المؤيدة والموافقة بالإيجاب لتعديل الدستور أو رفضه, كما وكانت مغطاة بالصور والإعلانات .
ورفع الحزبان المؤيدان للتعديل الدستوري شعارات من قبيل «نعم.. قرار أمتنا»، و«نعم.. لأجل مستقبل تركيا»، بينما يرفع الحزب المعارض شعار «لا.. من أجل مستقبلك».
المركز الصحفي السوري