أرسلت إيران منصة لإطلاق الصواريخ إلى ميليشياتها المنتشرة في مناطق سيطرة النظام في ريف الرقة شمال شرق سوريا.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة إعلام محلية مساء أمس الأحد، وصول منصات إطلاق صواريخ قريبة ومتوسطة المدى، مقدمة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، إلى أحد مقرات مليشيا “لواء فاطميون” بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام.
وتابعت الشبكة أن ميليشيا “لواء فاطميون” نصبت منصات صواريخ في معسكر بمنطقة معدان شرق الرقة، وسيتولى الحرس الثوري تدريب عناصر اللواء على طريقة على استخدام الصواريخ خلال الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن التجهيزات الإيرانية للميليشيات المدعومة من الحرس تأتي في إطار الرد على نشر التحالف الدولي لأسلحة ثقيلة، في الطرف المقابل لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية من الفرات، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
في سياقٍ متّصل، كشفت مصادر إعلامية محلية في الشهر الفائت، عن نصب ترسانة من الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال وتوجيهها نحو قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف الدولي على الضفة المقابلة لنهر الفرات، وسط تجهيزات للرد واستهداف المصالح الأمريكية بالمنطقة بحال تعرّض تمركزات إيران لضربات جديدة.
الجدير ذكره أن مناطق التواجد الإيراني شرقي سوريا تتعرض لضربات جوية بشكلٍ متكرر من قبل التحالف الدولي، في سياسةٍ ممنهجةٍ لضرب النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع