أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة وذلك بعد أن تمكن محامو هيئة الأسرى, مساء أمس السبت, من زيارة الأسرى في سجن عوفر والاطلاع على أوضاعهم.
أوضحت اللجنة في بيانها أن خطورة الوضع الصحي تأتي بعد فقدان الأسرى المضربين أكثر من عشرة كغ من أوزانهم صاحبه هبوط ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.
إلى ذلك ورداً على الإضراب تقوم وحدات القمع داخل السجن باقتحام غرف المضربين بشكل يومي عند ساعات الفجر وتجري تفتيشات واسعة في غرفهم وتصادر الملح وتخضعهم للتفتيش الدقيق, كما تتعمد إدارة السجن إلى تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من أنواع التعذيب النفسي ومن الإجراءات المتبعة بحقهم مصادرة ملابسهم الشخصية وأبقت على الملابس التي يرتدونها ولا تسمح بغسلها سوى مرة واحدة.
هذا ومن المتوقع أن يصل الممثل العالمي الكوميدي والناقد السياسي “مارك توماس” إلى الأراضي الفلسطينية, اليوم الأحد, تضامناً مع الأسرى المضربين ومن المقرر أن يقوم بشرب محلول الإضراب “الماء والملح” في خيمة دعم ومساندة الأسرى المضربين في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله لتكون خطوة إضافية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للرضوخ لمطالب الأسرى.
المركز الصحفي السوري