لاقى إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا الذي أعلنت عنه كل من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ومجلس نواب طبرق ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.
وأعلنت الأمم المتحدة عن دعمها للإعلان، واعتبرت في بيان لـ”ستيفاني وليامز” الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا أن المبادرتين “تبعثان الأمل مجدداً في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية، وصولاً إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة”.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بالمبادرتين، وقالت في تغريدة نشرها حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على تويتر إن “لدى واشنطن المزيد لتقوله قريباً”.
بدورها أكدت ألمانيا أن الاتفاق يعد “تطوراً مهماً نحو الحل السياسي، وأن رفع عودة إنتاج النفط والتوزيع العادل لعائداته سيعطي الليبيين أملاً جديداً”، في حين وصفت الخارجية الفرنسية ذلك القرار بـ”خطوة إيجابية” يجب أن تطبق على الأرض.
وفي السياق، ذاته أكدت كل من بريطانيا وإيطاليا وروسيا وكندا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي على دعمها الكامل لإعلان وقف إطلاق النار، وشددت على ضرورة التزام جميع الأطراف به واستئناف العملية السياسية.
عربياً، رحبت كل من قطر والجزائر وتونس والكويت والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والأردن والإمارات بالمبادرتين، ودعت إلى تنفيذهما والبدء بحوار “ليبي – ليبي” يفضي إلى حل سياسي دائم.
يُذكر أن كلاً من رئيس حكومة الوفاق الليبية “فائز السراج” ورئيس برلمان طبرق “عقيلة صالح” أصدرا يوم أمس بيانين متزامنين أعلنا خلالهما عن الاتفاق على وقف إطلاق النار في البلاد وينص على أن تصبح منطقتا “سرت” و”الجفرة” منزوعتٓي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلهما.
نقلا عن نداء سوريا