بعد القرار البريطاني القاضي بمشاركة بريطانيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة والقرار الألماني بإرسال 1200 جندياً لقتال التنظيم في سوريا، لاقت القرارات الجديدة ترحيباً كبيراً من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود قوة المهام المشتركة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
فقد أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الأربعاء بياناً قال فيه: “أرحب بتصويت (برلمان) المملكة المتحدة على الانضمام إلى شركاء التحالف في الإغارة على أهداف داعش في سوريا”.
وأكد أوباما على أن “العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعود جذورها إلى الأواصر والالتزام المشتركين بالسلام والرخاء والأمن العالمي”، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.
يذكر بأن مجلس العموم البريطاني عقد جلسةً مطولةً مساء أمس بخصوص مشاركة بريطانيا في التحالف ضد تنظيم الدولة، إنتهت بتصويت 397 عضواً لصالح المذكرة المقدمة بينما عارض القرار 223 عضواً آخرين، وبحسب الأغلبية قرر المجلس مشاركته في التحالف الدولي بالإضافة إلى إعلان ألمانيا عن إلتزامها بنشر 1200 جندي ألماني لدعم التحالف في جهود محاربة تنظيم الدولة بما في ذلك احتمال إرسال طائرات استطلاع، وأخرى للتزويد بالوقود ودعم لحاملة الطائرات شارل ديغول في الخليج”.