مياو توك هو تطبيق ذكي يساعد في ترجمة مواء القطط ليفهمها أصحابها بشكل أكبر.
نشر موقع “BBC” تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري عن قيام مهندس شركة “أمازون أليكسا” بتطوير تطبيق يهدف إلى ترجمة مواء القطط، حيث يسجل التطبيق الصوت ومن ثم يحاول تحديد المعنى منه.
وبحسب التقرير فإن عمل الجهاز يقترن بقيام صاحب القط في تسمية الترجمة وإنشاء قاعدة بيانات لبرنامج الذكاء الاصطناعي للتعلم منه.
وتضيف الصحيفة توجد حالياً فقط 13 عبارة في مفردات التطبيق بما فيها “أنا غاضب، أطعمني، ودعني وشأني”.
وتشير الأبحاث الى أن القطط على عكس البشر ولا تشترك في اللغة، فكل مواء قطة فريد ومصمم لمالكها ولذلك تختلف ترجمة التطبيق باختلاف ملف التعريف الفردي الذي أنشأه صاحب القط.
وبحسب التقرير فمن خلال تسجيل الأصوات وتصنيفها يمكن للبرنامج فهم أصوات القطة بشكل أفضل وكلما زاد استخدامه، يصبح أكثر دقة.
وتضيف الصحيفة أن الهدف من المشروع هو تطوير ذوي الأطواق الذكية كما يقول مدير البرنامج الفني الجماعي في مطور التطبيقات “أكفيلون” خافيير سانشيز في ندوة على موقعه على الانترنت.
ويضيف سانشيز أن التكنولوجيا سوف تترجم مواء القطة وستتحدث بصوت بشري من خلال الطوق الذكي.
ويقول سانشيز “أعتقد أن هذا مهم جداً الآن، لأنه مع هذا التباعد الاجتماعي الذي يحدث هناك أشخاص محصورون في المنزل مع شخص آخر فقط وهو القط”.
وسيمكنهم ذلك من التواصل مع قططهم أو على الأقل فهم نية القطط وبناء اتصال معهم.
وتقول أخصائية سلوك القطط في جمعية الحيوانات، الغابة الخضراء “جولييت جونز” أن معظم أصوات القطط هي في الواقع للتواصل مع البشر، حيث سيستجيب معظم المالكين لها”.
وتضيف أن نظراً لأن التطبيق يعتمد على المالك الذي يقوم بالترجمة فهناك مجال لسوء التواصل، وقد يكون هناك بعض الأخطاء التي تعطي انطباعاً خاطئاً للمالكين عما تشعر به قططهم.
وتقول أنيتا كيلسي، عالمة في سلوك القطط ومؤلفة كتاب “لنتحدث عن القطط” أنه ربما لن يكون بالإمكان تحويل مواء القطط إلى كلمات بشرية، وكل ما يمكن فعله هو الاستمتاع بالتفكير فيما يقولونه من وجهة نظرنا كبشر.
وتشير الصحيفة أن التطبيق متاحاً على “غوغل بلي” وعلى برنامج التطبيقات “آبل”، وبالنسبة لسياسة الخصوصية فتقول أن التطبيق في مرحلة التطوير وتنصح أي شخص مهتم بقضية الاحتفاظ بالبيانات إلغاء تثبيت التطبيق حتى يتوافق تماماً مع قانون الخصوصية الخاص بالاتحاد الأوربي.
المركز الصحفي السوري
رابط التقرير
لقراءة المقال الأصلي