تداولت بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية، وجود تغييرات كبيرة مرتقبة في الشمال السوري ومصير محافظة إدلب.
ذكر موقع “تلفزيون سوريا” تقريرا بهذا الشأن موضحا أن هناك تغييرات قادمة إلى الشمال السوري المحرر.
مشيرا إلى تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد”يوم الخميس الماضي بعنوان (ترتيبات عسكرية وسياسية تركية مرتقبة بخصوص إدلب ).
وبين التقرير أن تركيا تحضر لترتيبات تؤدي إلى ضم إدلب إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وذكرت الصحيفة أن تركيا وضحت لشخصيات من الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة، أن هناك ترتيبات على الصعيدين السياسي و العسكري، بخصوص إدلب قريبة ويجب الإستعداد للمرحلة القادمة.
وأنه في نهاية هذا العام ستحل مسألة هيئة تحرير الشام بالطرق السلمية او العسكرية.
وبين الدكتور “علي باكير”المختص في العلاقات الدولية والعلوم السياسية ،بأن هذه الخطوة ممكنة على الصعيد النظري ولكن عملياً يتطلب معرفة الثمن الذي ستدفعه تركيا لروسيا إذا وافقت على هذه الخطوة.
وصرح السيد “عبدالرحمن مصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة بأن المناطق المحررة في الشمال السوري، مقبلة على تغييرات كبيرة وسيكون للحكومة المؤقتة دور أساسي بحسب “تلفزيون سوريا “.
وبين أن الحكومة المؤقتة ستستلم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، وسيتم تقديم الخدمات الاساسية لسكان المنطقة،من العائدات المالية لتلك المعابر.
وأن الجانب التركي سيوكل مهمة الإشراف الخدمي والإداري،
لنائب والي هاتاي، حتى وضوح حل شامل للقضية السورية.
وأن يتولى الجيش الوطني التابع للمعارضة المهمة الأمنية والعسكرية.
المركز الصحفي السوري