كشفت وزارة تربية النظام عن أرقام تثير القلق لعدد المتسربين عن التعليم منذ بداية حربه على الشعب، ليفوق المليون طالب، وسط تقارير أممية عن تدمير40% من مدارس سوريا نتيجة قصفها بشتى أنواع الأسلحة.
كشف مركز القياس والتقويم في وزارة التربية للنظام، وفق “الوطن” 6ديسمبر/كانون الأول، عن أرقام مقلقة بشأن المنقطعين عن التعليم في مناطق النظام، حيث بلغت وفق عدم إمكانية حصر العدد في الوقت الراهن، لكن المؤشرات تقول عن أكثر من مليون ومئة ألف طالب متسرب، حرمتهم آلة حرب النظام من التعليم نتيجة خروج معظم المدارس عن الخدمة نتيجة قصف صواريخ وقذائف النظام في المناطق والمدن الثائرة.
بيّن المركز عن برنامج تعليمي للمتسربين في عدد من المناطق، من خلال تقسيمهم على فئتين، الأولى تستهدف الأطفال من عمر 8 إلى 14 سنة، والثانية من فئة اليافعين من عمر 15 إلى 24 سنة، وهم يشكلون الغالبية.
بيّن المركز أن فئة اليافعين هم الآن في إطار العمل لأجل سد حاجيات الأهالي الكبيرة وهؤلاء لا يمكن إعادتهم إلى العملية التربوية، مع ازدياد الوضع الاقتصادي سوءاً لعدم وجود خطط جادة للنظام في تحسين الوضع المعيشي، فضلا عن انتشار الفساد بكل قطاعات الدولة.
من جهته وضح مدير تربية ريف دمشق في إطار البرنامج لتأهيل اليافعين، عن تشغيل 22 مركزا منها في سجون النظام، مع تدمير للمدارس أو اتخاذ بعضها مقراً للميليشيات المناصرة للنظام.
يذكر أن تقريرا سابقا لمنظمة اليونيسف بيّن عدد المدارس المدمرة بشكل كامل أو جزئي 4000مدرسة منذ 2011، أي 40% من إجمالي عدد المدارس بسوريا نتيجة غارات للنظام وروسيا بالقنابل الفراغية والبراميل وقنابل حارقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع