قال مسؤولان أميركيان إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت وقف برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة معينة تقاتل نظام الأسد.
وأوضح أحد المسؤولين بحسب وكالة رويترز، أن القرار هو جزء من مساعي الإدارة لتحسين العلاقات مع موسكو التي نجحت إلى حد بعيد مع جماعات تدعمها إيران، في الحيلولة دون سقوط نظام الأسد.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أذاع نبأ تعليق البرنامج أمس (الأربعاء). ورفضت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرزا، التعليق على الموضوع في إفادة للصحافيين.
ولفت المسؤولان إلى أن “برنامجاً عسكرياً أميركياً منفصلاً لتدريب وتسليح ودعم جماعات سوريّة معارضة بضربات جوية وعمليات أخرى سيستمر”.
واتُخذ القرار بمشاركة مستشار الأمن القومي اتش ار مكماستر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، بعد تشاورهما مع مسؤولين آخرين، وقبل اجتماع ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة «مجموعة العشرين» في ألمانيا.
وكان برنامج الاستخبارات المركزية الأميركية لتسليح المعارضة السورية بدأ في العام 2013 من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
صدى الشام