يدعي الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أن ألمانيا مدينة بمبالغ كبيرة لحلف شمال الأطلسي, ويجب عليها زيادة الأموال التي تقدمها للولايات المتحدة لدفاع عنها ضد أي اعتداء.
ونشر ترامب على حسابه الرسمي على “تويتر”, “ألمانيا مدينة بمبالغ طائلة لحلف الأطلسي ويفترض أن تتسلم الولايات المتحدة مبالغ أكبر من أجل الدفاع القوي والمكلف جدا الذي توفره لألمانيا”.
وكان لقاء جمع يوم أمس بين ترامب ميركل, وتناقل الإعلام الدولي أن ترامب لم يصافح ميركل التي لم تبتسم على مزاحه, وكانت ميركل قد أكدت الجمعة أنّ ألمانيا ستزيد نفقاتها الدفاعية للوصول إلى هدف 2% من إجمالي الناتج الداخلي الذي اتفق عليه أعضاء الحلف في السابق.
وقالت “ميركل” في المؤتمر الصحفي المشترك مع ترامب “نتعهد اليوم بهذا الهدف 2 بالمئة حتى 2024”.
ولم ترغب الحكومة الألمانية في التعليق، السبت، وذكَّر المتحدث باسمها بما أدلت به ميركل في المؤتمر الصحفي, وانتقاد ترامب ليس بالأمر الجديد، وكان جعل منه شعاراً في الحملة الانتخابية، مؤكداً أن الولايات المتحدة التي تنفق أكثر من 3 بالمئة من ناتجها الإجمالي على الدفاع، تتحمل قسماً كبيراً من العبء المالي للحلف الأطلسي.
وكان لتصريحات ترامب أثرها، وأعادت طرح موضوع تمويل الحلف الأطلسي إلى أولويات الأعضاء الذين كانوا اقتطعوا لسنوات من الميزانيات العسكرية.
وندد ترامب كذلك بطريقة تعاطي الإعلام مع لقائه بميركل، قائلا عبر تويتر “رغم ما سمعتموه من أخبار كاذبة، كان لقائي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رائعا.”
المركز الصحفي السوري – وكالات